سما الشهباء

عودة محمودة وتراجع

محمد هاشم إيزا



في الوقت الذي نهنئ فيه شباب كرة الحرية ومدرب وكوادر الفريق ولاعبيه وإدارة النادي بعودة فريقه الشاب إلى الدرجة الممتازة بأداء لافت وعروض مميزة تحت إشراف المدرب واللاعب الدولي السابق مصطفى حمصي وهي المكانة الطبيعية اللائقة بهذا النادي الكبير أحد أهم صروح وقلاع الكرة السورية ومعرفة النجوم والمواهب نأسف لأحوال الفريق الجار "الاتحاد" الذي سجل تراجعاً مخيفاً هذا الموسم بعد أن انتقلت إليه عدوى الرجال ووصل التروي إلى مرحلة الانهيار باعتراف وإقرار المدرب خالد عريان الذي أكد لنا أنه تسلم مهمة تدريب الفريق مع بداية مشوار الإياب وتفاجأ بقلة التزام اللاعبين وضعف انضباطهم داخل وخارج الملعب وهي معاناة المدربين الذين سبقوه هذا الموسم، علماً بأن الفريق يضم مجموعة لاعبين بمستويات فنية عالية جداً قادرين على حسم لقب الدوري، ملاحظات عديدة نضعها برسم الإدارة (القادمة) حول فريقها الشاب خاصة الحالة الانضباطية كسهر الليالي أثناء السفر والتدخين والأراكيل ومزاجية اللاعبين.

في الوقت ذاته نهنئ أنفسنا بفريق شباب تشرين الذي حمل لقب الدوري وحافظ على البطولة للموسم الثاني بجدارة واستحقاق وكفاءة عالية من خلال تلك الصور الأخلاقية والفنية الراقية واللوحات الجميلة التي رسمها اللاعبون على أرضية ملاعبنا الخضراء في جميع مبارياتهم بالدوري.

وأمرهم شورى

إقراراً بحق نادي الحرية وإنصافاً له، وانتصاراً للمساعي التي بذلت من أجل إحقاق الحق ممثلاً بقرار اتحاد الكرة بإقامة مباراة فاصلة تجمع الفريق "الأخضر" مع الجزيرة لتحديد الفريق المتأهل للصعود إلى الدرجة الممتازة مرافقاً لنادي الفتوة، طالبت إدارة النادي جميع أبنائه وكوادره وأعضائه بمساندة الفريق في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ النادي وفي اجتماعها الأخير قررت دعوة "النخبة" من كوادر وخبرات النادي إلى اجتماعات تشاورية لوضع تصورات وخطوط عريضة للمرحلة المصيرية القادمة التي ينتظرها الجميع أن تتكلل بعودة الفريق الأول إلى الأضواء وطالبت الإدارة جميع محبي النادي بمساندة الفريق ودعمه لتجاوز كافة الصعوبات والمعوقات التي كابد منها بالفترة الماضية، والمدعوون هم الكباتنة: محمد الإمام، حسين السيد، أحمد قدور، ديبو شيخو، محمود عزيزي، محمد دهمان، مروان مداراتي، عبد اللطيف الحلو، وليد الناصر، صافي الشعار، محمد نسريني، محمد الحلو، عبد الكريم بيبي.