وجهات نظر وآراء كوادر الألعاب.. ما المطلوب من الاتحادات القادمة

2019, تشرين الثاني 30 1935



تبدأ اعتباراً من يوم غدٍ (الأحد) المؤتمرات الانتخابية للاتحاد الألعاب الرياضية ومعها تتجدد الآمال لدى الكوادر الرياضية لكل لعبة بأن تفرز هذه الانتخابات الأفضل والأصلح ومن يملك رؤية ومشروعاً متكاملاً لقيادة هذه المفاصل الأساسية في رياضتنا, للوصول بها إلى مستويات أفضل على المستويين الفني والإداري.

(الاتحاد) استطلعت بعض آراء بعض الكوادر الرياضية في أكثر من لعبة حول الأشياء المطلوبة من إدارات الاتحادات القادمة فيما يخص ألعابهم وطرح بعض الأفكار التي يروا بأنها تخدم مسيرة هذه الألعاب.

رؤية واستراتيجية

محمد على الروماني- خبرة رياضية بألعاب القوة قال: أتمنى أن تنتج الانتخابات كوادر لديها رؤية للعمل بطريقة استراتيجية في المرحلة القادمة لرفع المستوى الفني بجميع الألعاب ليكون لنا حضور قوي على المستوى الخارجي سواء في البطولات العربية أو القارية والعالمية وحتى في الدورات الاولمبية, والاهم من ذلك أن تكون إدارات اتحادات الألعاب قادرة على استيعاب جميع الكوادر في العمل وأن تنجح بخلق حالة من الانسجام بين هذه الكوادر وإزالة حالات التشنج التي تخلفها طبيعة التنافس على الفوز بالانتخابات وهذا العمل ليس معضلة بل هو يأتي ضمن الشخصية التي تحب الخير لنفسها وللآخرين, وآمل يكون الناتج التي تفرزه الانتخابات كذلك.

الانسجام والاستقرار

بهاء عباسي- بطل في رياضة كرة الطاولة ومدير نادي الباسل الجامعي الرياضي: نتمنى أن يقود الاتحاد القادم مجموعة منسجمة من الخبرات والكفاءات المشهود لها, فالانسجام مطلوب كونه يخلق حالة من الاستقرار في العمل بعيداً عن المناكفات والصراعات التي كانت على الدوام أحد مشاكل اللعبة وسبب في تأخرها, المطلوب أن نرى اتحاداً يملك رؤية متكاملة لعمله وأهداف محددة يجب عليه تحقيقها, نريد في الاتحاد القادم أشخاص مبادرين ولديهم أفكار جديدة ومفيدة فعلا للعبة.

زيادة المشاركات الخارجية

أزهر جيلاتي- مدرب جودو قال: المطلوب وضع خطة متكاملة لإعداد المنتخبات الوطنية بالاعتماد على تبادل المعسكرات مع منتخبات أقوى فنيا, وزيادة عدد المشاركات الخارجية ليكتسب اللاعب الخبرات والمهارات الأفضل, ووضع خطط استراتيجية لبناء اللاعبين وتطبيقها في النشاطات الخارجية سنويا والاهتمام بتثقيف الكادر الفني من حكام ومدربين لمواكبة آخر التطورات, وإدراج لعبة الجودو ضمن الألعاب المعتمدة في المدارس لأنها الأسهل لتعليمها للناشئة, ومعظم الدول المتقدمة في اللعبة تعتمد تعليم اللعبة في المدارس مثل اليابان واسبانيا وفرنسا غيرها من الدول, مع توفير الأدوات والتجهيزات اللازمة الضرورية لرفع مستوى اللاعبين.

الاستفادة من الكفاءات

دانا الدهان- لاعبة المنتخب الوطني بكرة اليد ورئيسة اللجنة الفنية للعبة بدمشق قالت: نتمنى أن يكون للشباب دور فاعل بالاتحاد في المرحلة المقبلة, والاستفادة من كافة الكفاءات الموجودة لأن ساحة العمل تتسع للجميع, فإعادة النهوض باللعبة يحتاج إلى تكاتف الجميع, وكرة اليد تحتاج لروزنامة عمل ثابتة على مدار العام حتى يتاح للمدربين وضع برامج تدريبية علمية تتناسب مع مواعيد النشاط, والمطلوب أيضاً العمل على تفعيل المراكز التدريبية في كافة المحافظات وتشكيل تجمعات للمنتخبات الوطنية في معاقل اللعبة, كما تحتاج اللعبة إلى تفعيل مشاركاتها الخارجية خاصة أنها من ألعابنا القادرة على تحقيق انجازات خلال فترة قليلة إذا ما توفر لها التخطيط المناسب والتنفيذ السليم.

نشاط مبرمج

صهيب غزاوي- لاعب كرة يد مخضرم بنادي الجيش قال: نتمنى أن نرى جدول نشاط مبرمج طوال العام وأن تنفذ بطولة الدوري لجميع الفئات العمرية أسبوعيا مباراة واحدة في جميع المحافظات بدلا من 3 مباريات في يومين لان مباريات الاسبوع تتيح تحضير أفضل واستشفاء أفضل للاعبين فمستوى المنافسة يتطور لدى الفرق تبعا لدرجة الاستعداد المبرمج كما نرجو عودة الجمهور إلى صالات اللعبة لإتاحة الفرصة للفئات العمرية الصغيرة الذين عاشوا فترة طفولتهم أثناء فترة الحرب على سورية مشاهدة المباريات بما يطور نفسياتهم نحو الأفضل والعودة إلى الطبيعة البشرية السليمة.

تطوير التفكير

علا دياب- بطلة جمهورية سابقة بالجودو وحققت عددا من الانجازات في البطولات الخارجية قالت: يجب العمل على افتتاح صالات تدريب لرياضة الجودو لأنها لعبة أنيقة وانضباطية تساعد على خلق حالة نوعية في التفكير الجيد الناضح في حالته الفردية والحالة الجماعية في التسامح الانساني وتقديم الخدمات المفيدة وهي غير مكلفة وبإمكان أي ناد رياضي أن يفتح مركزا ويستقطب متدربين ويوجه جيلاً من الشباب والشابات نحو بناء شخصية رياضية لخدمة ذاتها وللآخرين بما يحقق تطور المجتمع الانساني في أي مجال يود الفرد أن يكون فعالا, وأنا كوني من جرمانا وعدتنا إدارة نادي جرمانا افتتاح مركز تدريب وأكون أول مدربة فيه تشجيعاً للآخرين لكي ينخرطوا في هذا النشاط كمدربين ولاعبين.