واحة الاتحاد

ميداليات براقة لأبطالنا وبطلاتنا.. تحرك وسباق بكرة القدم

علي شحادة


في واحتنا سطور نمر من خلالها على مشاركة أبطالنا وبطلاتنا في الدورة الرياضية العربية بالجزائر والميداليات التي زينت أعناقهم بعد أن خفقت رياضتنا عودة جيدة للساحة العربية وبعد تنافس كبير ونتائج خلاقة وفيها أيضاً الحركة والسباق الذي بدأ بعد انتهاء موسم كرة القدم ومضمون ذلك السعي لتأمين عقود للاعبين لموسم جديد وهذه العقود تعود بالفائدة لإدارات الأندية من جهة وللاعبين من جهة ثانية.. فهيا نقرأ..

ميداليات براقة

أبطالنا وبطلاتنا قالوا بقوة كلمتهم في منافسات ألعاب الدورة العربية الخامسة عشرة في الجزائر.

قالوها بالصوت العالي وفي ألعاب رياضية نوعية فكانت عودتهم إلى الساحات العربية من أوسع الأبواب وأكثرها ارتفاعاً وأشدها قوة وبأساً.

تألقوا في ساحات الألعاب وكانوا أنداداً وأرقاماً صعبة فحصدوا الميداليات البراقة وتزينت أعناقهم بالذهب والفضة والبرونز وارتقوا إلى منصات التتويج يرافقهم ارتفاع علم الوطن العزيز ويعلو من حولهم نشيد الوطن الغالي.

ما حققه أبطالنا وبطلاتنا بعد هذا الغياب الطويل عن المنافسات العربية هو إنجاز كبير وثمين ونوعي في كل الحسابات والمقاييس والمعايير وهو انطلاقة تؤكد صلابة الأرض التي انطلقوا منها وكانت انتصاراتهم وما يوازيها من ميداليات رصيداً جديداً يضاف إلى رصيد الرياضة السورية ويعززه ويفتح الطريق إلى مزيد قادم في استحقاقات قادمة.

ما حققه أبطالنا يؤكد سلامة عملنا الرياضية وسلامة الطريق الذي نسيره ودقة العمل ونجاح أسلوبه وقدرة قيادتنا الرياضية على التعامل مع الواقع والظروف وخبرتها الواسعة في صناعة الأبطال والبطلات وفي صقل المواهب وفي توفير كل أسباب النجاح والتفوق للواعدين والواعدات لمتابعة المسير وحملة الراية وفي نوعية الإعداد والاستعداد ومتطلباته وفي توقيت الدفع بالأبطال والبطلات إلى ساحات التنافس بعد اكتمال قدراتهم وارتقاء قدراتهم الفنية وتكاملها والوصول إلى لحظة التفوق والحسم والانتصار والفوز والتتويج.

ما حققه أبطالنا وبطلانا يسجل لرياضتنا قيادة ومدربين وإداريين ولاعبين ولاعبات وهي بداية صحيحة لزرع صحيح ورعاية صحيحة وتحضير كامل ومتناسب وهي حالة جديدة تقويمية سيتم من خلالها لمواقعنا بين الأشقاء العرب ومواقع ألعابنا في القوة والقوى والفردية والجماعية وبناء على ذلك سيكون العمل في تعزيز الإيجابيات ورفع سويتها الفنية وتطوير قدرات لاعبينا ولاعباتنا للبقاء في المقدمة والجهوزية لاستحقاقات قادمة أشد وأقوى وأشمل وأعم.

وفي الجهة المقابلة رصد بقية النتائج ومعالجة الأخطاء فيها وإعادتها إلى الطريق الصحيح كي ترتدي الزي المناسب الذي نريده نجاحاً وتفوقاً وإنجازاً وميداليات.

بوركت السواعد القوية والقبضات الفولاذية والعزيمة الحديدية والسرعات الكبيرة والرشاقة الملفتة وبوركت العطاءات والتكريمات التي ساهمت والأفكار التي خططت والجهد الذي بذل والعزيمة والإرادة والإحساس بالمسؤولية الوطنية مبارك ما تحقق وهنيئاً لمن فاز وتفوق.

تحرك وسباق

بعد أن انتهى الموسم الكروي 2022- 2023 ووزعت الألقاب على من حصل عليها وكان الفتوة وتشرين أكثر ال فرحين.

الفتوة بطل الدوري بعد غياب عن جدارة واستحقاق وتشرين بطل الكأس بعد طول انتظار وللمرة الأولى من تاريخه.

الفتوة نال جائزة أخرى لأنه سيكون ممثلاً لأنديتنا وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي وسيكون للأهلي فرصة لدخول دوري المجموعات في هذه البطولة إذا استطاع تجاوز منافسة على نصف البطاقة الفريق الفلسطيني وذلك لأنه كان بطل كأس الجمهورية للعام الفائت.

نقول بعد هذا كله بدأ التحرك والسباق في مساحة كرة من قبل إدارات الأندية واللاعبين على حد سواء.

إلى جانب سباق للوصول إلى أفضل التعاقدات لموسم جديد.

إدارات الأندية تتحرك للإبقاء على لاعبين هم لعبوا لهم في العام الفائت وباتجاه استقطاب لاعبين.

ترى فيهم فائدة لبناء وتعزيز مراكز في صفوف تلك الفرق.

واللاعبون يتحركون ويتسابقون للانضمام إلى أندية جديدة أو البقاء في أنديتهم أو البحث عن عقد احتراف مع أندية خارج حدود وطننا.

التحرك شامل والسرعة في البحث عن تأمين عقد بالطاقة القصوى فمن ينجح؟ ويدرك ما يريد؟

كما في كل عام الأندية التي تملك مالاً وفيراً ستكون حصتها وافرة وتعاقداتها دسمة وعكس ذلك صحيح توجد حركة ثالثة وهدفها استقطاب المدربين وقد بدأ بالفعل ذلك وهذا سيناريو كل موسم وسنتابع توزع خارطة اللاعبين والمدربين على أنديتنا للموسم القادم الذي تتمناه أفضل من الموسم الذي سبقه في كل شيء.