لن نقول للعام الذي مضى وداعاً بل سنضيء شمعة ونستقبل العام الجديد قائلين له أهلاً ومرحباً ونتمناك خيراً وبركة واستمراراً لانتصارات جيشنا وسلامة وطننا وشعبنا وعلو كعب رياضتنا ونؤكد فيه: باسم كل الرياضيين في مؤسساتنا على امتداد جغرافية وطننا الحبيب عهد المحبة والولاء والانتماء والوفاء لسيد الوطن وقائدنا إلى النصر الكبير السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية. نستقبل السنة الجديدة ورياضيونا أكثر عزماً وأشد إرادة وهم يعيشون انتخابات مؤسسات منظمتهم الأم الاتحاد الرياضي العام في دورته العاشرة ويصرون على متابعة المشوار ومواصلة إنجازاتهم التي حققوها في السنة الفائتة مستندين إلى إرث كبير من الإنجازات والتتويج ومنطلقين من كم كبير من الميداليات مختلفة الأنواع والألوان دخلت خزائن رياضتنا من خلال انتصارات وتتويجات تحققت في منافسات عربية وإقليمية وقارية ودولية وكان فيها أبطالنا وبطلاتنا وفرقنا ومنتخباتنا على العهد والوعد أوفياء ومخلصين وأقوياء منافسين ونالوا جزاء جهدهم وأدائهم وتفوقهم فكان رصيدهم كبيراً ووافراً وكان حضورهم ملبياً وكانت نتائجهم انتصارات وميداليات ورفعاً للعلم وعزفاً للنشيد الغاليين. في رحلات منافساتهم العديدة والكبيرة ثبتوا ونافسوا وتحملوا وصبروا واستمدوا الصبر من صمود قائد وطننا الغالي وشعبنا الوفي واكتسبوا القوة من بسالة جيشنا وانتصاراته العظيمة على الإرهاب التكفيري وداعميه من مستعمرين ومستبدين وأعراب وأغراب وصهاينة وتمثلوا قيم وثقة ومحبة سيد الوطن لهم فازدادوا عزماً وتفوقوا إرادة وتكللوا انتصاراً وتتويجاً. وكانوا خير سفراء لسورية الغالية. ولتاريخها ولعقيدتها وإيمانها وعروبتها وإنسانيتها وكانوا أوفياء لدماء الشهداء التي روت تراب وطننا الطاهر دفاعاً عن الحق والفضيلة والأرض والعرض وصوناً للحدود والمقدسات. نستقبل العام الجديد بتفاؤل وأمل تفاؤل بأن تكون أيامه كلها خيراً وإشراقاً وبركة وانتصارات في كل الميادين وتفاؤلاً بفجر سوري قادم وشمس سورية عربية أصيلة لن تعرف الغروب. في السنة الجديدة تحية إكبار وإجلال لشهداء الوطن وتحية فخر واعتزاز لجيشنا العظيم وأمنيات كبيرة بالشفاء العاجل لجرحانا والانتصارات المتجددة لرياضيينا والمحبة والوفاء والولاء والانتماء لقائد الأمة والوطن السيد الرئيس بشار الأسد. وكل عام وأرض سورية الموحدة عزيزة حصينة وشعبها وقائدها بألف خير.