الانتخابات الرئاسية في الاستحقاق الرئاسي المنتظر في وطننا هي في مفهومها الواسع والراسخ: "حق وواجب وأمانة".

حق أقره الدستور وكفله لكل مواطن وواجب على هذا المواطن أن يشارك ويقول رأيه من خلال صوته ويتقدم ليدلي به وأمانة في أعناق المواطنين جميعهم لإعطاء أصواتهم لمن يستحقها ويصونها ويدافع عنها ويحترمها قولاً وفعلاً وعملاً وسلوكاً.

الرياضيون في مؤسساتهم كلها على امتداد جغرافية وطننا وعلى اختلاف مواقعهم التراتبية مع كل كوادر تلك المؤسسات حزموا أمرهم واختاروا وقرروا وأعلنوا بالصوت العالي نعم للمواطن والطبيب والضابط والإنسان والرئيس بشار حافظ الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة.

نعم للأسد من قلوب كل الرياضيين وعقولهم وجوارحهم في سورية وطن التسامح والخيرات والحب في مهده والصفاء في أرضه والنقاء مع أهله.

نعم لانتصار الإرادة وشموخ الصمود وصلابة الإنسان وللنضال والفن والجمال وملاحم البطولة والمقاومة وعزم الرجال نعم من أرض السندس والياسمين للأسد ليقود سورية وشعبها وجيشها في القادم من الأيام والسنوات والقادم سيعود خيراً ونصراً وشمساً وخطاه صوب سورية التي كبرت برئيسها وقائدها بشار الأسد ولم يرهبها قصف أو نسف وظلت وقائدها في المقدمة صابرة وصامدة ومقاومة تحت القذائف.

تتوسد الإرادة والعزيمة والثبات ورغم النار وجنون الحرب استمرت إعصاراً وانتصرت.

الرياضيون مع جماهير سورية يحلمون دوماً بإصرار يحلمون دوماً كالأحرار وعقول الناس مؤمنة بشعار (الأمل بالعمل) ونؤمن أن الآمال العريضة والكبيرة تأتي نتيجة للعمل الصادق واليوم ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسي نشهد وطننا العظيم أملاً يتحقق بعمل جبار يهدف لكسر زحام الدنيا والحصار ندرك لماذا تعودت سورية بقيادة رئيسها البشار أن تكون في المقدمة.

لأن السيد الرئيس وفى بوعده لرجاله العاملين وشعبه الصامد الصابر وجيشه الباسل المنتصر

لقد غرس سيادته في النفوس روح العمل ورسخ في الوجدان الإشراق ونكران الذات لأن العمل عند سيادته عطاء وعزيمة لا تعترف بالعقبات وإلا أمسى محاولة لم يكتب لها النجاح.

العمل في نهج سيادته هو تجاوز للعقبات ليس تسلقاً بل وثباً فالمتسلقون يصلون في رأيه أخيراً.

أما الواثبون فهم في مقدمة الصفوف دائماً ومن يُكتب له الوقوف في مقدمة الصف يحق له قيادته ويمشي بين الناس رائداً وأميناً ومؤتمناً.

نعم للأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية ونرفع نحن الرياضيين له الشكر الجزيل داعين له باليمن والبركات والتوفيق.

ونعلن بصوت عال:

الأسد قائدنا ورئيسنا وقد شدد منا الإيمان وقوى فينا الساعد والعزيمة في لحظة كان الوطن كله في أشد العوز لمن يحث شعبه وجيشه على استعادة المجد وسحق العدوان وإسقاط المؤامرة وإعلان الانتصار.

من كل الرياضيين بمختلف أجيالهم الشكر العظيم والامتنان للسيد الرئيس بشار الأسد الذي أراد لهم النشأة الصحيحة القادرة على بناء وطن باسقة أعلامه وطن عصي على عدو وإرهاب يريد له الضعف والمسكنة وطن منتم لقائد فجر قوانا الذاتية الكامنة وجعل وطننا قلعة تأبى الاستسلام وتنفي الركوع.

من الرياضيين إليكم يا سيادة الرئيس بشار الأسد: يا حدّ الكلمة وحكمة السيف يا صوت الحق وصمت الوعد يا ذخيرة العز وبسطة الكرم.

الشهامة حين صنعت والخير حين بدأت والوفاء حين وعدت والأمل حين عملت ورعيت

بكم أضاءت الشآم فكنتم للسلام رمزاً وللحرب نصراً وللعدو والإرهاب قهراً.

إليكم يا سيادة الرئيس "نعم" عهداً للحب والولاء والانتماء والوفاء وللعمل ولكم العزة والمجد في عصر عربي جديد أنتم سيده.