(الأربعاء) منتخبنا الأولمبي يغادر إلى تايلند لخوض امتحانه القاري

رحلة استعداد طويلة ومستوى لافت زاد من آمال وطموحات عشاقه

ربيع حمامة 2019, كانون الأول 28 2141


بدأ العد العكسي لانطلاقة نهائيات كأس آسيا الرابعة للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة التي ستقام في تايلند مطلع شهر كانون ثاني القادم، حيث من المقرر أن يغادر أولمبينا يوم الأربعاء القادم 1 كانون الثاني إلى مكان البطولة حيث سيتواجد قبل وقت كاف هناك وتحديداً في الثاني والثالث والرابع من الشهر نفسه لتبدأ استضافة البلد المضيف في الخامس منه.

وينطلق مدير المنتخب أحمد زينو بعد غد الاثنين إلى الأراضي اللبنانية لاستكمال استصدار فيز البعثة ككل، وبحسب ما قاله الزميل عماد الأمير المنسق الإعلامي للمنتخب فإنه كان من الممكن أن يلعب أولمبينا مباراة ودية هناك على اعتبار إنه سيصل قبل عدة أيام لمكان إقامة البطولة لكن لم يرغب مدرب المنتخب أيمن حكيم أن يواجه ودياً فرق المجموعة الأولى إن كان تايلند صاحب الأرض أو العراق أو البحرين لأننا سنلعب ضد أي منهم في حال تأهل منتخبنا للدور التالي.

تجمع وتشكيل

يبدأ المنتخب معسكره الداخلي الأخير له في دمشق يوم غد الأحد في مدينة الفيحاء والذي يستمر حتى موعد السفر مع التحاق من كان مصاباً بالفترة السابقة محمد مالطا وميلاد حمد ومحمد البري، فيما سيلتحق سيمون أمين المحترف مع نادي أوريبو السويدي بالمنتخب في تايلند.

وتضم بعثة المنتخب أيمن الحكيم مديراً فنياً وأحمد عزام ومصعب محمد مدربين مساعدين وأحمد نايف مدربا لحراس المرمى واحمد زينو إدارياً وعزت شقالو ومحمد عكاش معالجين فيزيائيين وعماد الأميري منسقاً اعلامياً ويعرب زكريا مصوراً واوس محمد ومحمد مازن عابدين مسؤولي تجهيزات.

وسينتقى 23 لاعباً من التشكيل الآتي الذي سينضم إليه اللاعبون أعلاه: فارس ارناؤوط ويوسف الحموي وأنس العاجي وعبد الرحمن بركات ويزن عرابي وعبد الهادي شلحة ومحمد الحلاق ومحمد كامل كواية ويوسف محمد وزيد غرير وصبحي شوفان ومصطفى سفراني ونبيل كورو وخليل ابراهيم والليث علي وخالد كردغلي وكامل حميشة وزكريا حنان ومحمد ريحانية وعلاء الدالي وعبد القادر عدي ووليام غنام.

ثلاث مباريات

ويقص منتخبنا شريط مبارياته بالمجموعة الثانية في البطولة في التاسع من شهر كانون ثاني القادم عندما يواجه نظيره القطري (12.15) ظهراً بتوقيت دمشق، ثم يلتقي اليابان في الثاني عشر منه قبل أن يختم مبارياته بالدور الأول بلقاء المنتخب السعودي في الخامس عشر وتقام المباراتين الأخيرتين الساعة (3،15) بعد الظهر بتوقيت دمشق.

وضمت المجموعة الأولى تايلاند والعراق وأستراليا والبحرين، فيما شملت الثالثة منتخبات أوزبكستان وكوريا الجنوبية والصين وإيران، والرابعة منتخبات فيتنام وكوريا الشمالية والأردن والإمارات.

وتقام النسخة الرابعة من البطولة في ثلاث مدن تايلاندية هي: بانكوك وبوريرام وسونغكلا وتتنافس المنتخبات فيها أيضاً من أجل الحصول على بطاقات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) حيث ستصعد للأولمبياد أول 3 منتخبات بالبطولة كي تنضم إلى اليابان صاحبة الأرض وبحال حصلت اليابان على أحد المراكز الـ3 الأولى سيعمد إلى المنتخب الرابع ليصعد إلى طوكيو.

مسيرة تحضير

خضع منتخبنا الاولمبي لمسيرة إعداد طويلة على طريق النهائيات لعب خلالها العديد من المباريات الخارجية الهامة كان آخرها المشاركة في دورة الصين وقبض على لقبها بعد تعادله من دون أهداف مع طاجكستان وحافظ على شباكه نظيفة في مبارياته الثلاث حيث ضمن اللقب قبل جولة على النهاية إثر فوزه الإفتتاحي على مالي بهدف دون رد ومن ثم على أصحاب الأرض بالنتيجة ذاتها.

وكان قبل ذلك قد حل رابعاً في دورة دبي الدولية وبالمجمل كانت محطات اطمئنان ورضا على أولمبينا الذي لديه من النجوم الكثير بقيادة المدرب أيمن حكيم.

ويمتلك منتخبنا تشكيلاً اكتسب من الخبرة القدر اليسير حيث أن لاعبيه هم عماد فرق رجال أنديتهم بالدوري الممتاز وهم رقم صعب بالدوري لهذا العام ويقودون أنديتهم لمراكز متقدمة ومنافسة على اللقب المحلي.

شارك بعض لاعبينا بوقت سابق في بطولات خارجية للفئات المختلفة وأهمها بطولة كأس العالم للناشئين في تشيلي ونهائيات كأس آسيا للناشئين في تايلند والتصفيات الآسيوية سواء للناشئين أو الشباب عدا عن البطولات الودية الاستعدادية المختلفة وهاهم وصلوا لمرحلة مهمة بتأهلهم للنهائيات الأولمبية الآسيوية على أمل أن يبصموا ويرسموا الفرحة على وجوه الملايين ممن ينتظرونهم بفارغ الصبر.