منتخبنا الأول في دورة نهرو الدولية

فوز كبير وخسارة مفاجئة في بداية المشوار والثلاثاء الفرصة مواتية لتصحيح المسار

الاتحاد 2019, تموز 14 1910


يلتقي منتخبنا الوطني للرجال لكرة القدم يوم الثلاثاء القادم مع الهند صاحب الأرض والجمهور في ختام التجمع الأول للدورة الدولية التي ينص نظام البطولة فيها على أن يلعب المنتخبان اللذان يجمعان أكثر عدد من النقاط في المباراة النهائية ، حيث تضم منتخبات كوريا الديمقراطية وطاجكستان والهند بالإضافة لمنتخبنا الوطني.

الفوز على الهند هو وحده قد يدخلنا بدائرة حسابات لعب المباراة النهائية حيث أن لمنتخبنا 3 نقاط من فوز افتتاحي على كوريا الديمقراطية بخمسة أهداف لهدفين قبل أن يخسر بشكل مفاجئ امام طاجكستان بهدفين نظيفين.

ويتصدر المنتخب الطاجيكي منتخبات الدورة برصيد ٦ نقاط من فوزين على منتخبنا ، وعلى الهند باللقاء الافتتاحي 4/2 يليه منتخبنا بـ٣ نقاط ثم الهند وكوريا الديمقراطية خاليا الوفاض حتى الآن.

خالف التوقعات

خسر منتخبنا أمام نظيره الطاجيكي بهدفين مقابل لا شيء في ثاني مبارياته ضمن دورة الهند الودية ، ولم يستطع لاعبو منتخبنا استغلال نصف الساعة الأول من الشوط الأول حيث سنحت ثلاث فرص محققة لشادي الحموي ومحمد مرمور وورد السلامة وتدخل القائم في صدها لينتهي بالتعادل السلبي.

وفي أول دقيقة من الشوط الثاني سجل المنتخب الطاجيكي هدفاً مباغتاً عبر كومورن من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء وعزز تقدمه بهدف ثان عند الدقيقة ٦٧ عن طريق بارتوف بعدها حاول لاعبو منتخبنا التعويض فسدد فراس الخطيب كرة ردها الحارس الطاجيكي الذي تصدى أيضا لتسديدتي الحموي والسلامة لينتهي اللقاء بفوز الطاجيك بهدفين دون رد.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اللقاء قال المدير الفني فجر إبراهيم: (إن كرة القدم ليست فرصا وأداء بل أهداف ونحن سنحت لنا ثلاث فرص في الشوط الاول ردها القائم الأيمن مشيراً إلى أن المنتخب الطاجيكي أخذ ثلاثة أيام فترة راحة بعد لقائه الأول مع الهند بينما منتخبنا أخذ أقل من ٤٨ ساعة فلعبت الحالة البدنية دورا مهما في المباراة.

خماسية افتتاحية

وكانت مباراة منتخبنا الإفتتاحية قد شهدت نتيجة كبيرة حيث قبلنا شباك كوريا الديمقراطية 5 مرات مقابل هدفين بحلة فريقنا الجديدة ، ودخل اللقاء بوجود ثلاثي الخبرة فراس الخطيب وابراهيم عالمة وتامر حاج محمد وعناصر شابة، لكن منتخبنا تلقى هدف السبق المباغت في الدقيقة الثالثة ليستعيد رجالنا توازنهم مع مرور الوقت وأتيحت لهم اكثر من فرصة للتعديل عبر شادي الحموي ومحمد المرمور والخطيب مع تألق واضح للعالمة، ليوقع الحموي على هدف التعادل عند الدقيقة ٤٠.

وفي الشوط الثاني فرض منتخبنا ايقاعه فسجل المرمور هدف التقدم في الدقيقة ٥٥ وعند الدقيقة ٦٠ سجل الحموي الهدف الثالث للمنتخب والثاني له ليعاود المرمور زيادة الغلة عند الدقيقة ٦٧ ومن تسديدة مباغتة سجل ري هونغجن الهدف الثاني لمنتخب كوريا في الدقيقة ٧٩ واختتم كابتن منتخبنا فراس الخطيب أهداف نسور قاسيون في الدقيقة ٩٠+١ لينتهي اللقاء بتقدم منتخبنا بخمسة أهداف لهدفين.

وفي نهاية اللقاء تم اختيار لاعب منتخبنا شادي الحموي أفضل لاعب في المباراة من قبل اللجنة المنظمة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اللقاء قال المدرب فجر ابراهيم: منتخبنا قدم أداء جيدا وجميع اللاعبين بذلوا جهدا كبيرا علما ان هناك سبعة لاعبين جدد يلعبون لأول مرة في المنتخب مشيرا إلى أن حالة الانسجام بدأت تتبلور والفوز على منتخب كوريا الديمقراطية سيعطيهم دافعا معنويا للدخول إلى اللقاء الثاني المهم امام طاجكستان وهم أكثر ثقة بأنفسهم.

ولفت ابراهيم إلى أن المشاركة في دورة الهند تأتي ضمن تحضيراتنا في المرحلة قبل الأخيرة لتصفيات آسيا وكأس العالم.

بدوره قال اللاعب شادي الحموي: نفذنا تعليمات المدرب بشكل جيد وعملنا للفوز لكن لم اتوقع الفوز بهذه النتيجة وتركيزنا الآن على مباراة طاجكستان المهمة.

مثل منتخبنا ابراهيم عالمة، فارس أرناؤوط، عبد الله الشامي، خالد كردغلي (عبد الرزاق محمد) عمرو جنيات، تامر حاج محمد، ورد السلامة (يوسف الحموي) محمد الأحمد (محمد عنز) محمد المرمور (احمد الأحمد) فراس الخطيب (علي حسن) شادي الحموي (ماهر دعبول).