في التصفيات الآسيوية (المشتركة) بكرة القدم.... منتخبنا الأول زاد الرصيد بفوز على المالديف

علي شحادة 2019, تشرين الأول 12 1914


في ثاني مبارياته في التصفيات الآسيوية المشتركة بكرة القدم فاز منتخبنا على منتخب المالديف 2/1 وهذا فوز ضعيف قياساً وعدد أهدافنا المسجلة وقياساً مع فرصنا الضائعة الغزيرة والوفيرة.

الشوط الأول انتهى بهدف لصالح منتخبنا وأضعنا من الأهداف كثيراً والشوط الثاني لم يخدم فريقنا السيناريو الذي حصل وأثر على سير المباراة وعموماً وما زالت مشكلة الدفاع عندنا قائمة واللعب البطيء سمة ظاهرة مع غياب الأداء الجماعي المؤثر والمنتج والمتتالي طوال أوقات اللقاء.. ومع التفاصيل..

 

هدف وحيد في الأول

مع صافرة البداية حاصر لاعبونا لاعبي المالديف في منطقتهم وضغطوا على جزائهم عبر كرات من العمق والجانبين ووقف دفاعهم وتصدى لكراتنا وواحدة للسوما تحولت ركنية وتسديدة للمرمور حولها المدافع لركنية وثالثة للصالح وركنية جديدة مرت من أمام المرمى وضاعت من خريبين.

وسدد المرمور وردها الحارس ومرت 10 دقائق ولم يغادر الفريق المالديفي نصف ملعبه.

ثم عرضية من مؤيد قابلها السوما برأسه فوق العارضة، واستمر فريقنا محاصراً للمالديفي الذي صمد دفاعه أمام هجومنا ومحاولة جديدة للسوما جانب القائم ومحاولة للسوما وركنية جديدة غير مثمرة ثم جاء الفرج من حرة مباشرة على حدود جزائهم (د 25) نفذها السوما قوية هدفاً لمنتخبنا.

وخرج لاعبو المالديف من منطقتهم وحصلوا على حرة مباشرة أمام جزائنا نفذها حسين عرضية وقابلها مايز الحسن وبرأسه فوق العارضة فرصة ثمينة ضائعة (د 30).

وهو أول وصول لمرمى العالمة.

ومن ثاني المحاولات سبق العالمة المهاجم إلى كرة عرضية وهجوم سوري جديد وعرضية للمواس مرت ولم تجد أحداً وشدد هجومنا ضغطه واصطدم بدفاع متماسك وسدد الخريبين في أحضان الحارس وسارت المباراة بضغط سوري ودفاع مالديفي وهبات على خجل بلا خطورة فيما افتقرت هجماتنا للسرعة الأمر الذي مكن المنافس من التمركز بأكبر عدد من لاعبيه حتى نهاية الشوط الأول.

وكان السؤال المهم: لماذا لعبنا بمهاجم واحد؟؟

ولم ندفع إلى جانب السوما بمهاجم ثان طالما أن الفريق المالديفي ضعيف الحيلة والوسيلة؟؟

فرص ونتيجة مفاجئة

كما بدأ الشوط الأول بدأ الشوط الثاني سيطرة لمنتخبنا ومحاولة للمواس أمسكها الحارس مع تحرر قليل للمالديفي هجومياً لكنه تحرر مدروس وحذر وفي الدقيقة 52 هجمة مالديفية منظمة وتسديدة قوية لإبراهيم عصام جانب قائم مرمى العالمة بقليل.

ورد فريقنا عبر السوما لكن المدافع إبراهيم نعمان حول الكرة لركنية وأفلتت فرصة هدف ثان من السوما من تمريرة الخريبين وخروج للمرمور ودخول لأسامة أومري لتعزيز الهجوم د 56 وهو تبديل مبكر!!

وبعد دقيقتين دخول لشادي حموي بدل عمر خريبين (المصاب).

وفرصة رأسية ضائعة من السوما بعد تمريرة المواس المتقنة وبالطريقة ذاتها يضيع السوما فرصة ثانية لكنه عاد وعوض وسجل بالدقيقة 60 الهدف الثاني برأسه مستغلاً تمريرة الأومري.

وفي الدقيقة 65 ومن تمريرة مباغتة لمهاجم المالديف الحسين منفرداً عرقله الصالح ونال بطاقة حمراء وضربة حرة مباشرة على حدود منطقة جزائنا سددها إبراهيم عصام وأمسكها عالمة.

ودخل عبد الله الشامي قلباً للدفاع وخرج ورد السلامة وتحسن أداء الفريق المالديفي وركنية وفرصتان ثم هدف في الدقيقة 70 بتسديدة علي أجبه غير المراقب دخل جزاء فريقنا مقلصاً الفارق.

وفرصتان ضائعتان لشادي والسوما وواحدة للمالديف بذات الخطورة وثالثة للسوما جانب القائم وعزز مدرب المالديف هجومه بأياس أحمد وطمع بالتعديل ومباشرة بيدي العالمة.

ومال أداء فريقنا للفردية منذ الدقيقة 80 وتعددت محاولات السوما بعيدة عن أخشاب المرمى مع توقف المواس عن الحركة.

وفي آخر دقيقتين بالوقت الأصلي هجمة مالديفية قطعها العالمة ومحاولتان مركبتان لزيادة الرصيد لمهاجمينا أبطل مفعولها الحارس محمد فيصل.

لينتهي اللقاء بفوز منتخبنا وزيادة رصيده إلى 6 نقاط بالمركز الثاني خلف منتخب الصين الذي فاز على غوام 7/صفر، وسيلتقي منتخبنا الثلاثاء مع منتخب غوام.