بطولة غرب آسيا للناشئين بكرة القدم

منتخبنا أهدر فوزاً أمام البحرين واحتفظ بصدارة مجموعته

أنور البكر 2019, تموز 03 1826



أهدر منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم فوزاً كان في متناول يده حتى الدقيقة 75 أمام نظيره البحريني الذي تعادل معنا بهدف لهدف في المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب الأمير محمد في مدينة الزرقاء الأردنية لحساب المجموعة الأولى في بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين التي تستضيفها حالياً المملكة الأردنية بمشاركة تسعة منتخبات.

نتيجة المباراة جاءت بعكس المجريات التي شهدت سيطرة مطلقة لمنتخبنا على مدار الشوطين ومالت الكفة لمصلحتهم في كل شيء إلا في الفرص الضائعة التي حرمت منتخبنا من فوز كبير كان كافياً لإنهاء كل الحسابات التي أدخلنا فيها هذا التعادل (المزعج) رغم احتفاظ منتخبنا بصدارة مجموعته حتى الآن بأربع نقاط  مقابل نقطة واحدة للبحرين وصفر نقطة للبنان, وبات مصير منتخبنا معلقاً بلقاء البحرين ولبنان يوم الجمعة القادم, حيث يكيفه فوز لبنان بأي نتيجة أو تعادل الفريقين ليبقى في الصدارة, أما فوز البحرين بهدف فسيذهب بالمنتخبين إلى حسابات أخرى بداية من عدد الإنذارات وانتهاء بالقرعة, أما فوز المنتخب البحريني على لبنان بهدفين أو أكثر فيمنحه صدارة المجموعة.

وبالعودة إلى مجريات اللقاء فقد شهدت انطلاقة الشوط الأول تفوقاً كبيراً لمنتخبنا وهدد عبر السراقبي وقاسم أكثر من مرة قبل أن يسدد السراقبي كرة طويلة من خارج منطقة الجزاء في الشباك البحرينية هدفاً أول في الدقيقة 21, وواصل منتخبنا التهديد دون نهايات سعيدة أخطرها للعثمان والسراقبي والشريباتي والرينة, وخلال الشوط تمركز البحرينيون في نصف ملعبهم ولم يصلوا إلى مشارف مرمانا إلا ثلاث مرات فقط.

في الشوط الثاني واصل منتخبنا سيطرته على المجريات  وهدد بخطورة في الدقيقة 63 عبر طويلة الشريباتي في أحضان الحارس وعاب لاعبينا أحياناً التمركز غير الصحيح أثناء التقدم بالكرة بنصف ملعب الخصم والتسرع في التهديف لزيادة الغلة أو الاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم أحياناً أخرى, وذلك حتى الدقيقة (75) حين تحرك البحرانيون نحو مرمانا ومن تسديدة بعيدة للموسوي تطاول لها محمد الحاج وحسن محمود متجاهلين صرخات الحارس الذي تردد بتشتيتها فمسحت رأس المحمود في طريقها لمرمانا هدف التعادل للبحرين, الذي جاء بمثابة الصدمة التي أفقدت اللاعبين حسن التركيز فيما عمد البحرانيون على إضاعة الوقت للحفاظ على التعادل (الرابح) بالنسبة لهم, ومع ذلك أتيحت لمنتخبنا ثلاث فرص أخطرها انفرادة سليمان الحاج سددها بصدر الحارس.