بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين بكرة القدم

منتخبنا يتصدر فرق مجموعته ويضمن أحد المراكز الثلاثة الأولى

أنور البكر 2019, تموز 06 1940


تصدر منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم فرق مجموعته (الأولى) في الدور الأول من بطولة اتحاد غرب آسيا السابعة للناشئين بكرة القدم التي تقام مبارياتها حالياً في الأردن بمشاركة تسعة منتخبات.

وبات منتخبنا بهذه الصدارة أحد الثلاثة الكبار في البطولة وضمن التتويج بإحدى ميداليات البطولة التي ينص نظامها بأن يلعب متصدري المجموعات الثلاث فيما بينهم دوري من مرحلة واحدة على المراكز الثلاثة الأولى, فيما يلعب أصحاب المركز الثاني في المجموعات على المراكز من 4 إلى 6, أما أصحاب المركز الأخير في المجموعات فتلعب على المراكز من 7 إلى9.

وكان منتخبنا قد تصدر المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط بفوزه على لبنان بهدف نظيف وتعادله مع البحرين بهدف لهدف, فيما انتهت مباراة المنتخبين اللبناني والبحريني  بفوز  البحريني بهدف وحيد وبذلك حل ثانيا في المجموعة بنفس رصيد  منتخبنا ولكن بفارق الانذارات الذي جاء لمصلحتنا فيما جاء اللبناني  ثالثا بلا نقاط.

وسيواجه منتخبنا في الدور الثاني نظيره السعودي بطل المجموعة الثالثة وذلك في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الأحد القادم على ملعب الأمير محمد في مدينة الزرقاء الأردنية, فيما يلعب مباراته الثانية في نفس الدور أمام منتخب الأردن متصدر المجموعة الثانية يوم الأربعاء القادم في نفس التوقيت والمكان.

سورية× لبنان

حقق منتخبنا فوزاً صعباً ومهماً على نظيره اللبناني في افتتاح مبارياته البطولة وغلبه بهدف وحيد سجله أنيس قاسم في الدقيقة (80) أثر تمريرة متقنة من محمد سراقبي داخل منطقة الجزاء حيث راوغ قاسم ثلاثة مدافعين وتجاوز الحارس وسجل على بعد أمتار قليلة في الشباك الفارغة.

الشوط الأول شهد أفضلية للمنتخب اللبناني في الاستحواذ والسيطرة ولكن ضمن نصف ملعبه فلم يشكل أي تهديد أو خطورة على مرمانا بعدها تحسن أداء منتخبنا وبدأ ببناء الهجمات من ملعبه انطلاقاً من الأطراف عبر الشحرور والمحمود ومن ثم نحو العمق نحو السراقبي والعثمان في منتصف الملعب, قطعت اغلبها عند خط منطقة الجزاء قبل وصولها للمهاجمين أو أهدرت بالتسديد غير المركز, ووقع مهاجمنا أنيس قاسم بمصيدة التسلل  ست مرات خلال هذا الشوط نتيجة البطيء من الممولين وتسرع القاسم.

الشوط الثاني بدا منتخبنا أفضل حالا ومالت الكفة لمصلحته فهدد أكثر من مرة عبر القاسم والمقداد والسراقبي والعثمان الذين افتقدت تسديداتهم للنهايات السعيدة حتى الدقيقة (80) حين سجل القاسم هدفنا الوحيد.

البحرين× سورية

أهدر منتخبنا فوزاً كان في متناول يده حتى الدقيقة 85 أمام نظيره البحريني الذي أدرك التعادل بهدف لاعبنا سليمان الحاج (خطأ في مرمانا).., نتيجة المباراة جاءت بعكس المجريات التي شهدت سيطرة مطلقة لمنتخبنا على مدار الشوطين ومالت الكفة لمصلحتهم في كل شيء إلا في الفرص الضائعة التي حرمت منتخبنا من فوز كبير كان كافياً لإنهاء كل الحسابات التي أدخلنا فيها هذا التعادل (المزعج) فقد شهدت انطلاقة الشوط الأول تفوقاً كبيراً لمنتخبنا وهدد عبر السراقبي وقاسم أكثر من مرة قبل أن يسدد السراقبي كرة طويلة من خارج منطقة الجزاء في الشباك البحرينية هدفاً أول في الدقيقة 21, وواصل منتخبنا التهديد دون نهايات سعيدة أخطرها للعثمان والسراقبي والشريباتي والرينة, وخلال الشوط تمركز البحرينيون في نصف ملعبهم ولم يصلوا إلى مشارف مرمانا إلا ثلاث مرات فقط.

في الشوط الثاني واصل منتخبنا سيطرته على المجريات  وهدد أكثر من مرة دون فائدة نتيجة التمركز غير الصحيح أثناء التقدم بالكرة بنصف ملعب الخصم والتسرع في التهديف لزيادة الغلة أو المراوغة غير المجدية أحياناً أخرى, وذلك حتى الدقيقة (75) حين تحرك البحرانيون نحو مرمانا ومن تسديدة بعيدة للموسوي تطاول لها محمد الحاج وحسن محمود متجاهلين صرخات الحارس الذي تردد بتشتيتها فمسحت رأس الحاج في طريقها لمرمانا هدف التعادل للبحرين.

قوام البعثة

يشار إلى أن بعثة منتخبنا إلى الأردن تضم طلال بركات (رئيساً للبعثة) بشار سرور (مدرباً) ربيع سلوم ولوسيان داوي (مساعدان للمدرب) عبدالله التركماني (مدرباً لحراس المرمى) عبد الوكيل المصري (ادارياً) انور البكر (منسقاً اعلامياً) محسن العوض (معالجاً) محمد المصري (مصوراً) شادي حسين (مسؤولاً للتجهيزات) إضافة إلى 23 لاعباً هم: مضر الخطيب, محمد شحرور, علي الرينة, خالد الحجة, حسن المحمود, محمد عثمان, محمد سراقبي, محمد سليمان الحاج, المقداد أحمد, زكريا رمضان, عبد النافع شريباتي, أنيس قاسم, حمزة عفوف الياسين, حسان الزياز, مارفن هوارة, طلحة الرحمون, محمد العوض الصويري, محمد بشر الشهابي, محمد زكريا, منار النجار, خضر عباس, محمد حسوني, أحمد الحاج عمر.