منتخبنا يفتتح مبارياته بفوز صعب ومهم على نظيره اللبناني

أنور البكر 2019, تموز 01 1974


حقق منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم فوزاً صعباً ومهماً على نظيره اللبناني في افتتاح مبارياته في بطولة اتحاد غرب آسيا السابعة بكرة القدم للناشئين التي انطلقت مبارياتها اليوم (الاثنين) على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية بمشاركة تسعة منتخبات.

فوز منتخبنا على نظيره اللبناني جاء بهدف وحيد سجله أنيس قاسم في الدقيقة (80) أثر تمريرة متقنة من محمد سراقبي داخل منطقة الجزاء حيث راوغ قاسم ثلاثة مدافعين وتجاوز الحارس وسجل على بعد أمتار قليلة في الشباك الفارغة مانحاً منتخبنا الفوز وصدارة المجموعة الأولى التي تضم المنتخبين إلى جانب نظيرهما البحريني.

الشوط الأول شهد أفضلية للمنتخب اللبناني في الاستحواذ والسيطرة ولكن ضمن نصف ملعبه فلم يشكل أي تهديد أو خطورة على مرمانا بعدها تحسن أداء منتخبنا وبدأ ببناء الهجمات من ملعبه انطلاقاً من الأطراف عبر الشحرور والمحمود ومن ثم نحو العمق نحو السراقبي والعثمان في منتصف الملعب, قطعت اغلبها عند خط منطقة الجزاء قبل وصولها للمهاجمين أو أهدرت بالتسديد غير المركز, ووقع مهاجمنا أنيس قاسم بمصيدة التسلل  ست مرات خلال هذا الشوط نتيجة البطيء من الممولين وتسرع القاسم.

الشوط الثاني بدا منتخبنا أفضل حالا ومالت الكفة لمصلحته فهدد أكثر من مرة عبر القاسم والمقداد والسراقبي والعثمان الذين افتقدت تسديداتهم للنهايات السعيدة حتى الدقيقة (80) حين سجل القاسم هدفنا الوحيد.., بعدها ارتفعت وتيرة المباراة وأهدر المنتخب اللبناني فرصتين للتعديل أخطرهما في الدقيقة الأخيرة كرة مباشرة أفلتت من يدي الحارس وأكملها ريان نصر الدين على دفعتين أبعدها الحجة والرينة من على خط المرمى, وفي الوقت بدل الضائع حاول منتخبنا مرتين لكن خارج الشباك.

مثل منتخبا في المباراة: مضر الخطيب, محمد شحرور, علي الرينة, خالد الحجة, حسن المحمود, محمد عثمان, محمد سراقبي (محمد سليمان الحاج), المقداد أحمد, زكريا رمضان (عبد النافع شريباتي), أنيس قاسم. حمزة عفوف الياسين (حسان الزياز).

مدرب منتخبنا بشار سرور قال بعد المباراة: أنا سعيد بنتيجة المباراة وغير راض كثيرا على الأداء.., سعيد بالنتيجة لأنها جاءت في أول مباراة رسمية للمنتخب إضافة لأهمية حصولنا على ثلاث نقاط مهمة في منافسات المجموعة, وسعيد أيضاً لأنني وجدت ثقافة الفوز لدى اللاعبين في المباراة من خلال محاولاتهم المتكررة للتهديف..., وغير راض عن الأداء بشكل كامل لأنه لم يكن بمستوى الطموح ولهذا الأمر أسباب عديدة أهمها أن المباراة أقيمت وقت الظهيرة وبأجواء حارة جداً وهو ما حد من مهارات اللاعبين, خاصة أن فترة التحضير الأخيرة للبطولة التي كانت بكامل العناصر لم تستمر سوى ثلاثة أيام فقط, نأمل بتطور مستوى المنتخب مع مرور الوقت وخوض مزيد من المباريات.