نهاية مخيّبة لشباب كرتنا في التصفيات الآسيوية

الاتحاد 2019, تشرين الأول 12 1986



أنهى منتخبنا الشاب لكرة القدم مشاركته بتصفيات كأس آسيا في العاصمة الطاجيكية دوشانبه بخسارة أمام أصحاب الأرض بهدف دون رد يوم الأحد الماضي ليحتل المركز الثالث ضمن المجموعة الآسيوية الثالثة بأربع نقاط بفارق الأهداف عن لبنان صاحبة المركز الثاني بينما تأهل منتخب طاجكستان كمتصدر بالعلامة الكاملة لنهائيات كاس آسيا 2020 وتذيل المالديف المجموعة خالي الوفاض بعد خسارته بالجولة الأخيرة أمام لبنان بهدفين نظيفين.

المباراة الأخيرة لعب فيها منتخبنا بطريقة 5/4/1 ووقف بالمرمى مهند شنطة وأمامه هيثم اللوز ومحمد مشهداني ومصطفى سفراني ، وعلى جهة اليمين محمد الملحم ويقابله على اليسار صبحي الجدعان ، ورباعي الوسط أحمد الدالي ومحمد ريحانية وفضل عليص وفواز بوادقجي ، وفي المقدمة عمار رمضان.

تهديد منتخبنا بدأ في الدقيقة الثالثة بكرة ثابتة من الرمضان مرت من أمام سفراني وملحم بمواجهة مرمى الطاجيك دون متابعة ، وبعد دقيقتين وضع ريحانية زميله عمار بمواجهة مع حارس المرمى لكن الأخير سبقه إلى الكرة ، وشهدت د8 أول تواجد لأصحاب الأرض بمنطقتنا عبر رأسية بيروف فوق العارضة ، وبعد عدة نقلات بالمنتصف سدد ريحانية كرة قوية من بعيد ارتمى عليها حارس المرمى وردها على دفعتين وعاد الأخير ليتصدى لتسديدة فواز الأخطر من جهة اليسار ويبعدها لركنية.

ومع محاولة منتخبنا التقدم ارتد الطاجيك بكرة طويلة إلى عبد المؤمن سددها زاحفة بجانب القائم ليأتي بعدها هدف المباراة الوحيد من عرضية مرت من المدافعين ووضعها سويروف برأسه أمام أنظار حارس المرمى الذي عابته ردة الفعل د23 وكاد عمار أن يرد باختراقة فردية تعرقل فيها ولم يفلح ملحم أو فواز بمتابعتها إلى الشباك د40 لتكون آخر مايمكن الحديث عنه بهذا الشوط.

في الثاني تابع منتخبنا عقمه الهجومي الذي أظهره بالبطولة على العموم وتحديداً اللمسة الأخيرة حيث لا تنفع السيطرة والتهديد والاختراق وخلق الفرص بشيء طالما لايمكن أن تسجل والمرمى مكشوف.. كما حدث تماماً بلقاءي لبنان ومالديف ، وبحساب الفرص سدد الرمضان من بين 4 مدافعين كرة تهادت أمام القائم د51 وحاور ريحانية 3 مدافعين قبل أن يمررها للرمضان الذي سدد من جديد بجانب المقص الأيسر للمرمى الطاجيكي، واجه بعدها الجدعان مرمى الطاجيك من جهة اليمين بعد عدة نقلات سهلة وسريعة بين رباعي الوسط لكنه أخطأ أيضاً الشباك د72 ، هيأ بعدها ريحانية كرة لنفسه على بعد أمتار قليلة من المرمى وسدد بالقائم وختم اللاعب نفسه فرص منتخبنا بتسديدة قوية من خط الجزاء أبعدها حارس مرمى الطاجيك لركنية د82.