على طريق التصفيات الآسيوية

ودياً... منتخب الناشئين يفوز على نظيره اللبناني مرتين

الاتحاد 2019, أيلول 08 1898



عادت بعثة منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم من لبنان بعد إجراء معسكر تدريبي استمر خمسة أيام أجرى خلالها مباراتين وديتين مع نظيره اللبناني على ملعب بحمدون الدولي فاز فيهما, كما أجرى تمرينات على نفس الملعب وذلك في إطار استعداداته للتصفيات الآسيوية.

فوز كبير

في المباراة الأولى حقق منتخبنا فوزاَ كبيرا على نظيره اللبناني وبثلاثة أهداف نظيفة, سجلها اللاعب علي الرينه (د15) من ضربة جزاء إ^ثر عرقلة لأنيس قاسم وأضاف الثاني عمر جبارة (د 60) من تسديدة طويلة ومباغته وجاء الثالث عن طريق أنيس قاسم (د 83) إثر كرة سار بها على خط المرمى وأودعها خفيفة خدعت الحارس اللبناني.

مجريات المباراة جاءت قوية وندية وهجومية من الفريقين, وأتيحت لمنتخبنا الذي قدم أداء رجولياً عدة فرص أخطرها فرصتان للاعب المقداد أحمد وثالثة للاعب أنيس قاسم قبل أن ينجح منتخبنا بترجمة ثلاث أخرى إلى أهداف, من جانبه أتيحت للمنتخب اللبناني عدة فرص للتسجيل لكن دفاع منتخبنا إبطل مفعولها فيما تكفل حارسنا محمد حسونة بالتصدي لثلاث كرات صعبة.

الفوز الثاني

في المباراة الثانية جدد منتخبنا فوزه على نظيره اللبناني وغلبه بهدفين نظيفين, سجل الهدف الأول اللاعب محمد عثمان (د52) من ضربة حرة مباشرة أرسلها صاروخية في الشباك وأضاف الثاني عبد الرحمن شاهين (د 87) من على بعد أمتار قليلة عن المرمى اثر كرة عرضية متقنة من اللاعب سليمان الحاج.

دخل منتخبنا الشوط الأول بأداء متسرع بحثاً عن هدف مبكر فهدد عبر عدة كرات لأنيس قاسم والمقداد أحمد وحسان الزياز دون فاعلية حقيقية فذهبت كراتهم مرة إلى جانب القائم وأخرى فوق العارضة, وبالعموم ظهر الفريقان في هذا الشوط بمستوى اقل منه في المباراة السابقة, مع بعض الخشونة من الفريقين.

في الشوط الثاني بدا منتخبنا بصورة أفضل في بناء الهجمات والاستحواذ والانتشار والتمرير, فزاد اللبنانيون خشونتهم خاصة على مهاجمنا الصريح أنيس قاسم الذي تعرض للعرقلة عدة مرات, لكن الهدف جاء سريعاً من محمد عثمان المتخصص بالضربات الثابتة, بعدها دانت الأفضلية لأصحاب الأرض بحثا عن التعديل فتصدى حارسنا محمد حسونة لكرتين خطرتين, وأوقف محمد عثمان وعلي الرينة بصعوبة عدة اختراقات محكمة للأشقاء, وتكفل محمود حسن بإبطال بعض المحاولات الجانبية,التي استنفذ معها المنتخب اللبناني طاقته البدنية, فتراجع مستواه لمصلحة منتخبنا الذي نظم صفوفه وهدد من جديد عبر القاسم والسراقبي لينجح في النهاية عبر البديلين الحاج والشاهين من زيادة الغلة مع غروب شمس المباراة.

قوام البعثة

وضمت بعثة منتخبنا المشاركة في معسكر لبنان طلال بركات (مديراً للمنتخب), خوان ماركوس ترويا (مشرفاً فنياً) محمد عقيل (مدرباً) هاشم كرد اوغلي (مساعداً للمدرب) محمد بيروتي (مدرباً لحراس المرمى) عبد الوكيل المصري (إدارياً) محسن العوض (معالجاً) أنور البكر (منسقاً إعلامياً) يعرب زكريا (مصوراً) شادي حسين (مسؤولاً للتجهيزات) و23 لاعباً هم: حسن محمود, محمود النايف, أنيس قاسم, عبد النافع الشريباتي, محمد عثمان, محمد سراقبي, المقداد احمد, عبد المؤمن بحلاق, علي الرينة, محمد شحرور, أحمد كالو, عمار حديد, عمر جبارة، محمود قلعة جي, حسان الزياز, زكريا الرمضان, محمد سليمان الحاج، نوار الحلبي, خالد الحجة, عبد الرحمن شاهين, مضر الخطيب, محمد حسونة, أحمد حاج عمر.

يشار إلى أن معسكر منتخبنا في لبنان يأتي في إطار تحضيراته للتصفيات الآسيوية التي تنطلق 18 أيلول الجاري حيث يلعب منتخبنا في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات باكستان وعمان والسعودية التي تستضيف مباريات المجموعة في مدينة الدمام.