ظهر أزرق الدير بمستوى متذبذب في مرحلة الذهاب من دوري المحترفين
فلم يكن هناك استقرار في الأداء والنتائج برغم أن الفريق وبعد المرحلة الخامسة من عمر
الدوري وحتى المرحلة التاسعة بمستوى اعتبره الكثير من المتابعين بأنه الأفضل ولكن الأزمة
التي مر بها الفريق مع إعفاء المدرب أحمد جلاد وتسمية أحمد عزام بدلاً منه رمت بظلالها
وفي الثلاث مباريات التي قادها العزام خسر مباراتين أمام الطليعة وتشرين وفاز على الحرجلة
واحتل الفريق المرتبة التاسعة على سلم الترتيب برصيد 16 نقطة حيث لعب الفتوة ثلاثة
عشر مباراة فاز في أربعة على النواعير وعفرين وحطين والحرجلة وتعادل في أربع مباريات
أمام الجيش والكرامة وجبلة والاتحاد فيما خسر خمس مباريات أمام الشرطة والوثبة والوحدة
وتشرين والطليعة وسجل الفتوة 18 هدفاً فيما اهتزت شباكه 21 مرة.
ومن خلال هذه الأرقام التي ذكرناها يبدو أن هناك مشكلة لم
يتم معالجتها حتى الآن وتكمن في ضعف الخط الدفاعي وهذا الأمر أشرنا إليه في مرات عدة
ولكن تعاقب الكوادر الفنية كان له السبب في عدم الاستقرار فقد تعاقب ثلاث مدربين على
تدريب الفتوة البداية من الكابتن انور عبد القادر الذي قاد الفريق في أربع مراحل ومع
بداية الأسبوع الخامس تسلم زمام الأمور احمد جلاد وبقي مدرباً حتى المرحلة العاشرة
ليتم إسناد المهمة للمدرب الثالث احمد عزام الذي قاد الفريق في ثلاث مباريات أمام الطليعة
والحرجلة وتشرين حقق من خلالها فوز وخسارتين.
وخلال فترة الاستراحة تعاقدت إدارة نادي الفتوة مع اللاعب
عز الدين عوض الذي يشغل مركز وسط ارتكاز ليكون إضافة جديدة لجسم الفريق نظراً لما يتمتع
به اللاعب من خبرة في هذا المركز.
ومن جانب آخر تم تسمية مجلس إدارة فخري لنادي الفتوة ضم كل
من السيد فراس جهام رئيساً، وعضوية كل من عضو مجلس الشعب مهنا الفياض، والدكتور توفيق
المهجع، والمحامي مظفر الركاض، والإعلامي محمد عرسان، والدكتور ثابت حنيدي، والدكتور
نزار عليوي، وعضو مجلس الشعب ميادة العلي، والمحامي دحام البشار، والسيد معاوية زريق،
والسيد سليمان الذياب.