انتقال عدد من لاعبي (الخبرة) من فريق الجيش.. والبحث جار عن بدائل

صبحي أبو كم 2019, تموز 14 1765


أثرت موجة ارتفاع عقود لاعبي كرة القدم المفاجئ محليا على نادي الجيش الذي انتقل من فريقه للموسم المنتهي 8 لاعبين لانتهاء عقودهم و3 لاعبين فضلوا الانتقال بعقود أفضل إلى أندية أخرى, وترك لأحد اللاعبين حرية الاختيار لعدم لعبه ضمن التشكيلة الأساسية, وبات النادي أمام تحد جديد هو التوفيق بتشكيلة تستطيع المحافظة على التفوق الذي يتميز به فريق الجيش منذ سنوات.

بداية تشكيلة اللاعبين اقتصرت على عدد من اللاعبين الذي ترفعوا من فئة الشباب ومن كان قبلهم في سن الشباب في الموسم المنتهي, وحارس مرمى واحد حتى تاريخه, بحسب ما ذكر مدير نادي الجيش العميد محسن عباس لـ(الاتحاد) وقال إن البحث ما زال جارياً عن لاعبين خبرة لتحقق التوليفة المناسبة مع اللاعبين الذين تم ترفيعهم من فريق الشباب أو الذين كانوا مع الفريق شبابا في الموسم الماضي, والبداية كانت من التعاقد مع حارس المرمى يزن عرابي, أما لاعبي الشباب الذين تم ترفيعهم فهم وسام سلام, محمد فارس كنعان, رامي الترك, محمد قاسم, مازن عماره, محمد نور أصيل (حارس مرمى).

أما اللاعبون الذين انتهت عقودهم مع النادي فهم: حارسا المرمى أحمد مدنية وشاهر الشاكر, وهدافا الفريق باسل مصطفى ومحمد الواكد, وصرح الاخير بأنه لن يلعب في سورية إلا مع فريق الجيش إذا لم يتعاقد من ناد خارجي ولاعبا خط الوسط أحمد الاشقر ومحمد عنز ومن خط الدفاع عبد الملك عنيزان, كما انتقل أحمد حسام بوادقجي ورضوان قلعجي بعفد إعارة الى نادي حطين لمدة موسم واحد, وطلب حسين شعيب وعز الدين عوض الانتقال النهائي من كشوف النادي بحثا عن عقود أفضل في أندية أخرى, وترك الخيار لمحمد عبادي لأن اشتراكه مع الفريق في الموسم المنصرم كان لفترات قصيرة, وكذلك اختار محمد شريفه الرحيل لناد آخر.

يذكر أن ورشة العمل التي عقدها اتحاد كرة القدم مؤخرا مع رؤساء الاندية الممتازة تحضيرا للدوري تم اشتراط وضع 5 لاعبين ضمن التشكيلة الأساسية للنادي من فئة الشباب ورفع عدد اللاعبين المسموح للنادي التوقيع معهم في الموسم من 25 إلى 27 لاعباً.