في الأسبوع الحادي عشر للدوري الممتاز... خمسة تعادلات والكرامة بالصدارة وتشرين يقترب منها

علي شحادة 2021, كانون الثاني 09 1404


سيطرت التعادلات على نتائج أغلب مباريات الأسبوع الحادي عشر من الدوري الممتاز لكرة القدم وبالتالي بقيت الفرق في مواقعها على الترتيب ولم تحدث تغيرات تذكر إلا أن فوز تشرين على الحرجلة جعله يقلص الفارق بين الكرامة الذي بقي متصدراً وبينه الى نقطة واحدة وزاد الطليعة من هموم الحرية في الشهباء بفوزه عليه فيما أشارت بقية النتائج الى تعادل الكرامة والوثبة والجيش والشرطة والوحدة وحطين وجبلة والاتحاد والساحل والفتوة ، مع التفاصيل..

في ديربي حمص خرج الكرامة المتصدر والوثبة أحباباً أي لا غالب ولا مغلوب وصمتت الشباك تماماً وبالتالي بقي الكرامة متصدراً لكنه تقلص الفارق بينه وبين مطارده تشرين.

المباراة شهدت التركيز الدفاعي الكبير بين الفريقين وبحثا عن عدم الخسارة أكثر من البحث عن الفوز، لذلك مال الفريقان الى تحصين الدفاعات وسد الثغرات وعليه فكلاهما خسر نقطتين.

في اللاذقية حقق تشرين المراد وفاز على ضيفه الحرجلة بصعوبة وهذا يعني أن الحرجلة خسر بصعوبة رغم محاولاته كي يدرك تعادلاً.

تشرين استمر مطارداً للكرامة وانفرد بالصدارة لأن شريكه الجيش وقع في فخ التعادل.

تشرين حقق المطلوب والحرجلة خرج من الموقعة خاسراً لكنه استحق التقدير كما استحق تشرين المباركة.

في ملعب الفيحاء بالعاصمة وفي مباراة جماهيرية بامتياز خرج الوحدة وضيفه حطين متعادلين في سباق ملاحقته المتصدر وهنا خسر كل منهما نقطتين، وفاز بنقطة وهذا ليس في صالحهما.

حاول الفريقان الحسم وكسب النقاط كاملة لكن ذلك لم يحصل لأن الفرص التي سنحت لكليهما ضاعت للتسرع ولبراعة الحارسين.

وفي المحصلة يعتبر حطين من الناحية المعنوية فائزاً كونه يلعب في أرض الوحدة وفي المقياس ذاته يعتبر الوحدة خاسراً ، والنقطة التي نالها حطين خارج الأرض تعتبر مكسباً ورغم أنه لم يفز لكنه أيضاً لم يخسر.

واستناداً الى النتائج التي يسجلها الوحدة لابد من إعادة النظر في طريقة لعبه وأسلوبه خاصة حين يلعب أمام الكبار.

في العاصمة لم يستطع الجيش او الشرطة في أحد ديربيات العاصمة الشهيرة الفوز فكان التعادل عنواناً للقاء الذي أزعج الفريقين وخاصة الجيش الذي فقد نقطتين ثمينتين في سباق الصدارة فيما كانت النقطة مفيدة للشرطة الذي صام كثيراً عن حصد النقاط واليوم أفطر على نقطة زادت من رصيده.

ومما خفف النتيجة على الاثنين ان التعادل كان السمة الغالبة على اللقاءات فلم يتأثر بالموقع واحتفظ بالمكان.

في جبلة كان اللقاء ساخناً بين صاحب الأرض وضيفه الاتحاد وخرجا أحباباً فرضيا كل بنصيبه وجبلة لم يستطع الفوز والاتحاد أراد التعادل فحققه وجبلة أفلت الفوز الذي سار على دربه أولاً وفي ذلك تعزيز لمكانه كل منهما على اللائحة حيث بقيا كل في موقعه.

وفي حلب الطليعة أكد حضوره القوي وغلب الحرية الباحث عن مكان آمن لكنه يخرج من هزة الى أخرى فيما الطليعة يكسب النقاط ويعزز مكانه ويحسن من سويته الفنية والرقمية ،فيما الحرية لا يزال في حالة من التوهان ولم يجد إلى الخلاص من الهم سبيلاً بل إن همومه في ازدياد ويبدو أن هذه إمكانياته وهذه حدوده حتى الآن.

الطليعة عاد من الشهباء مسروراً وترك منافسه يندب حظوظه وهذه أحوال كرة القدم وصورها.

في طرطوس استمر الساحل في نتائجه السلبية ولم يستطع تسجيل فوز على منافسه في الموقع والمكان الفتوة فتقاسما النقاط بتعادل ليس كافياً لكليهما حيث بقيا في الهم سواسية.

صحيح أن كلا منها فاز بنقطة لكنها ليست كافية وليست شافية ولا تقدم كثيراً على الجدول وإن اقترب كل منهما الى الأعلى قليلاً باتجاه فريق الحرية.

 

الوثبة ×الكرامة صفر / صفر

محمد خير الكيلاني

لم تأت مباراة الديربي بين الكرامة والوثبة بالمستوى الفني المأمول فقد كانت مباراة هجومية من الطرفين لكن (العبطه) كانت مرافقة للاعبين مام المرمى ووحدهما النعسان والمرعي انقذا مرماهما من هدفين محققين وعليه فإن التعادل كان سيد الاحكام وأسوأ نتيجة في عالم كرة القدم .

البداية كانت كرماوية ضاغطة ودفاع للوثبة مع ارتداد هجومي مؤثر وطالب بجزاء ومن حرة سددها العبد الله مسحت العارضة لكن الكرامة امتص فورة الوثبة وعاد للهجوم ورد المرعي كرة قويه لركنيه وكرة من النكدلي للعويد ذهبت بجانب القائم وارتد الوثبة وحرة لعبها البرو لرأس باهوز ردها النعسان واللعب صار سجالاً وتواجد الفريقان بجزاء كل فريق لكن (الانعباط) كان يلازم المهاجمين دون تركيز واكثر الكرامة من دخول جهة الوثبة اليسري وايضا يرتد الوثبة من نفس الجهة وجهة اليسار لايمر أحد منها وتذكرها الكرامة فمرر الجنيات ورفع وعلى راس الرمضان مرت بجانب قائم المرعي .

الشوط الثاني بدأ بمفرقعة رماها جمهور الوثبة لأرض الملعب مع الامتداد الكرماوي الخطر وبكرة قبل أن تصل لقدم النكدلي أبعدها العبد الله ، وعرضية أخرى للنكدلي أبعدها الدفاع وأخرى أبعدها المرعي وعاد اللعب سجالاً وهاجم الوثبة ووجد مراقبة دفاعيه وبهجمة مرتدة للكرامة يلتقط المرعي كرة الرمضان ورأسية لعلي من الوثبة بيد النعسان ومع اقتراب النهاية بدأ التشنج والخشونة والمراقبة اللصيقة .. واعترض الكرامة علي إضافة دقيقتين وقت ضائع وطلب بأكثر ولكن كانت صافرة الربيع كانت حاسمة للمباراة .

لقطات

-  تابع المباراة محافظ حمص بسام بارسيك وقائد الشرطة اللواء محمد الفاعوري والرفيق مفيد مسوح رئيس مكتب الشباب بفرع الحزب وشخصيات رسمية أخرى .

- الحكام : وسام ربيع للساحة عبد الله كنعان عقبه الحويج للتماس علاء قناة حكماً رابعاً

- مقيم الحكام: خالد دلو المراقب الاداري نديم الجابي

-  جماهير كثيرة وعريضة من الكرامة تابعت المباراة وشجعت فريقها وكذلك فعلت جماهير الوثبه وشجعت فريقها .

-  أول مشاركه للاعب محمد الحموي العائد لصفوف الكرامة كانت في آخر المباراة بعد غياب أكثر من 10 سنوات عن فريقه .

- قامت لجنة العلاقات العامة في نادي الوثبة برئاسة حسان تلاوي بتنظيم والإشراف على السدة الرئيسية.

تشرين × الحرجلة 2 /1

محمد عجان

على الرغم من فوزه المتوقع إلا أن تشرين واجه صعوبة بالغة في تحقيق هذا الفوز وذلك لتأثره بغياب 6 من أبرز لاعبيه للإصابة والبطاقات وكذلك بسبب المستوى والأداء الجيد الذي قدمه فريق الحرجلة الذي لم يكن صيداً سهلاً أبداً بل نداً قوياً كاد أن يحرج البحارة ويحقق مفاجأة عموماً المباراة جاءت جيدة المستوى الفني من الجانبين اللذين حرصا على تقديم كل الإمكانيات لتحقيق الفوز.

ففريق البحارة ورغم أفضليته الهجومية إلا أن تسرع مهاجميه ورعونتهم حال دون استغلال عدة فرص بيد أن دفاعه بقيادة المخضرم رامي لايقة شكل سداً منيعاً في وجه مهاجمي الحرجلة.

هذا في الوقت الذي كان فيه الفريق الضيف نداً قوياً وفرض إيقاعه السريع وصلابة دفاعه واستطاع تقليص الفارق وأهدر عدة فرص للتعديل.

الشوط الأول شهد بداية جيدة وأداء متكافئ من الجانبين لكن تشرين سرعان ما فرض أفضليته فأهدر السلامة 3 كرات، وكرة للمالطة فوق العارضة وبنتيجة للضغط المتواصل نجح لاعب تشرين علاء الدالي من تسجيل هدفين خلال 5دقائق الأول في الدقيقة 38 مترجماً كرة مررها ورد السلامة وتابعها الدالي عن يسار العالمة.

والهدف الثاني د 43 عندما انفرد الدالي (نجم المباراة) وسدد عن يمين حارس الحرجلة لكن فريق الحرجلة لم يستكين ونظم عدة هجمات سريعة ومنظمة وخطرة لكن الحمدكو والغباش والعبو أهدروا عدة فرص للتعديل.

ارتفعت حرارة اللعب بالثاني ونشط الفريقان وخاصة فريق الحرجلة الذي تمكن من تسجيل هدف التقليص بواسطة نور الحلبي د 49 بعد نجاحه في مراوغة دفاع تشرين وانفراده بالمدنية وتسديده الكرة عن يساره وواصل بعدها الضغط بمحاولات جادة لإدراك التعادل عبر الغباش والحمدكو واللحام ، وفي آخر المباراة عاد تشرين لخطورته لكن عارضة مرمى الحرجلة تدخلت ومنعت قذيفة محمد مالطة وأهدر الدعبول بجانب القائم والسلامة فوق العارضة.

متابعات

-         كان دخول المباراة مجانياً بقرار مجلس إدارة نادي تشرين وحضرها حوالي 10 آلاف متفرج.

-   غاب عن فريق البحارة 5 من أبرز لاعبيه هم محمد مرمور و حسن أبو زينب و ياسر شاهين و نديم صباغ و كامل كواية.

الشرطة × الجيش 1/ 1

لم يستطع أي من الشرطة أو الجيش تجاوز الآخر كما لم يستطع الشرطة الحفاظ على تقدمه الذي امتد لـ 70 دقيقة حيث سجل هدف التقدم بتوقيع عقبة المرعي في الدقيقة العاشرة لكن الجيش استثمر ضغطه وأنقذه الشاب محمد لولو قب النهاية بـ10 دقائق بتسجيله هدف التعديل .

تقدم الشرطة أتبعه تغطية وحذر دفاعي محكم عبر قاسم بهاء ومحمد عيسى وخالد عكلة ومالك علي وبمساندة من مازن هلوان وبشار أبو خشريف ومن خلفهم حارس المرمى علي مريمة فبقيت كرات الهداف محمد الواكد واختراقات محمد البري وأحمد الخصي ومؤمن ناجي وقصي حبيب  تحت السيطرة لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط .

في الثاني دخل الجيش محاولاً التعديل بشكل مبكر مع زيادة الكثافة الهجومية والمساندة من خط الوسط ونوع من دخوله عبر الأطراف والعمق فيما اعتمد الشرطة على الكرات المرتدة عبر أحمد محيا وعمر الترك ومن خلفهم هادي ملط لكن دون خطورة تذكر ليضغط الجيش بكل ثقله مع تقدم شريط المباراة وشعوره بالحرج وكان له ماأراد عبر تسديدة محمد لولو في الدقيقة 80 حاول بعدها قلب الطاولة على منافسه لكن لم يستطع استغلال مده لتعلن صافرة الدولي مسعود طفيلية نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1 رفع به فريق الجيش من رصيده للنقطة 24 وبقي رابعاً على لائحة الترتيب كما رفع الشرطة من رصيده للنقطة الثامنة مشاركة مع حرلة بالمركز الحادي عشر .

الوحدة × حطين صفر / صفر

لم ترتق مباراة الوحدة وضيفه حطين إلى المستوى المأمول كقمة المرحلة في الفيحاء حيث مرت هادئة قلت فيها الفرص المباشرة مع تسجيل تواجد كثيف للجمهور الذي حضر أيضاً لمواكبة الأزرق من اللاذقية .

مرت أغلب دقائق الشوط الأول بتحرك صبغ منطقة المنتصف لإغلاق المنطقة الدفاعية هنا وهناك ، فلم نجد الفرص المباشرة إن كان على مرمى طه موسى أو شاهر الشاكر رغم وجود الأسماء الكبيرة واللامعة في خطي المقدمة وكثرت التمريرات الخلفية ومحاولة البناء دون إيجاد ثغرة ممكنة أو إيجاد المساحة المناسبة حتى الدقيقة 27 عندما هرب الأشقر من وراء المدافعين ليترجم مناولة عرضية طويلة فانفرد بالمرمى تماماً دون رقابة لكنه سددها بغرابة ورعونة كبيرة بيسراه قوية لكن بعيدة عن المرمى رد عليه الحلاق بكرة من خارج المنطقة هيأها لنفسه وكعادته سددها بيمناه قوية مرت من فوق العارضة د28 .

عدا عن الكرتين أعلاه لم نجد ما يذكر من خطورة مع أفضلية بشكل عام لصاحب الأرض من حيث نقل الكرة الأرضية السريعة والدقيقة سواء بالبناء أو الانتقال بالكرة لنصف ملعب الأزرق بخلاف حطين الذي كان يخسر الكرات غالباً بسهولة خاصة الساقطة منها والطويلة لخط جزاء الوحدة .

وانتهت الحصة الأولى بصافرة الحكم طاهر بكار معلنة عن التعادل السلبي العادل .

الشوط الثاني كان نسخة لسابقه ( حركة بلا بركة) حيث اختفت الفرص المباشرة على المرميين ولم ير الجمهور ما يهتف له سوى بعض الحالات بفترات زمنية متباعدة وكما الشوط الأول فإن الفرص المباشرة اقتصرت على واحدة لأصحاب الأرض عبر مؤيد العجان في الدقيقة 56 بكرة قوية من خارج منطقة الجزاء بالمقص الأيسر لمرمى حطين أبعدها شاهر الشاكر بصعوبة قبل أن تمر ..

فرصة حطين كانت عبر مارديك الذي وصلته كرة بينية مرت من بين الأرجل البرتقالية وهي من المرات القليلة التي يخطئ فيها دفاع الوحدة فانفرد المرديكيان وسدد كرة خفيفة بعيدة عن الجميع في الدقيقة 77 .

دعم الوحدة تشكيله بإدخال الزينو وميدو للميدان كما اشترك عنز وقلعجي في حطين ومع تحسن الحركة لكنها بقيت دون خطورة فشاهدنا كرات دولية وعرضية هنا وهناك دون جدوى حتى كانت صافرة البكار النهائية مع بقاء النتيجة السلبية على حالها .

ساعد البكار محمد قزاز وكنان حاطوم والرابع يوسف الحمد ، راقبها تحكيمياً نزار الرباط وإدارياً هشام جولاق .

.........

الساحل ×الفتوة صفر/صفر

في لقاء شريكا الترتيب والنقاط خرج الفريقان من اللقاء أحباب بتعادل سلبي خلال ٩٠ دقيقة حضرت الفرص وغابت الأهداف في الملعب البلدي بطرطوس.

بدأ الساحل مهاجماً وعرضية الغلاب النشيط وصلت لرأس الكلاسي لكن عرابي الفتوة ابعدها على دفعتين .. محاولات الاختراق ناجحة من الاطراف والعمق لكن اللمسة الاخيرة غابت عن غانم الساحل وابو عمشة ، بالمقابل ظهر الفتوة خلال الحصة الأولى لا حول ولا قوة جرب العبادي من خارج المنطقة التسديد لكن المصري كان حاضراً

في الثاني تحسن الفتوة وخرج من مناطقه الدفاعية وتوغل بمنطقة المصري وكاد الخضر أن يسجل لولا تألق حارس الساحل بإبعادها سبقها مطالبة لاعبي الفتوة بركلة جزاء  ، ليعود العويد بكرة هي أخطر فرص اللقاء تجاوز الحارس لكن رعونته وتأخره بالتسديد حالت دون التسجيل .. الساحل أستمر بمسلسل اضاعة الفرص مع دخول الحسن والاسعد والعوض الذي سدد الاخير كرة قوية من مباشرة استقرت بأحضان عرابي الفتوة وأخرى للغلاب أبعدها الدفاع ، لتغيب شمس اللقاء بتعادل سلبي ويستمر صيام الفريقين عن تحقيق اي فوز مع نهاية المرحلة العاشرة .

قاد المباراة حكم الساحة فراس الطويل وسساعده علي أحمد وفادي محمود.

راقبها إدارياً اسماعيل الصالح وتحكيمياً محمد كوسا.

.....

جبلة × الاتحاد 1/1

مصطفى عكو

سجل لجبلة مصطفى شيخ يوسف د29 وللاتحاد محمد عدرة د 32

تقاسم جبلة وضيفه الاتحاد نقاط اللقاء بتعادل لم يرض الطرفين ربما في مباراة افتقدت فاكهة المدرجات وهو جمهور جبلة لعقوبة اتحادية .

جولة أولى غابت فيها المحاولات الهجومية في نصفها الأول كان  الاداء في وسط الميدان مع مناوشات حاول فيها جبلة بالكرات الطويلة والاتحاد عبر الكرات البينية القصيرة فلاحت فرصة لعدرة الاتحاد ابعدها الاشقر حارس جبلة فيما جانبت تسديدة غريب جبلة القائم .

هدف جبلة الأول جاء عبرمرتدة سريعة للبحر من اليسار فمرر كرة للشيخ يوسف فانفرد وبقوة سدد وسجل ، لكن الضيوف لم يمهلوا أصحاب الأرض الا 3 دقائق ومن هجمة سريعة وبمرة مشتركة مع بيريش جبلة فوقع واصيب وخرج على اثرها فيتابع الاتحاد الهجمة وانتهت بالعدرة الذي عدل لفريقه .

جولة ثانية كانت كسابقتها نصف ساعة دون تهديد حقيقي ودون فرص مباشرة حتى الدقائق الـ10 الاخيرة حين حاول جبلة بعدة محاولات هجومية اقلقت حاج عثمان الذي كان امينا على مرماه بمساندة دفاعه فضاعت محاولتي الشيخ يوسف وحيدر والحمود إلى ركنيات ، فيما ضاعت ركني على رأس البحر الى خط المرمى لكن الدفاع أبعدها ويرتد الاتحاد مع غروب شمس اللقاء بمرتدة سريعة أبعدها حارس المرمى بمساندة العارضة .

...............

الحرية × الطليعة 1/ 2

محمد هاشم إيزا

الأهداف: سجل للحرية أيمن الصلال د 27 وللطليعة أحمد عمير وصلاح خميس د (7، 40).

مني الحرية بخسارة جديدة على ملعبه وأمام جمهوره أمام الطليعة بعد مباراة هابطة المستوى من الجانبين حفلت بالعك الكروي والخشونة الزائدة فتوقفت كثيراً بسبب إصابات اللاعبين وكان سمتها البارزة أخطاء التمرير، وظهر الحرية بوضع لا يحسد عليه أمام الفريق الضيف الذي ملك روح الفوز والإرادة، اعتمد الطرفان على الهجمات من الأطراف والكرات العرضية وبدأت بطلعات من ا لجانبين ولاحت للحرية فرصة الدقيقة الأولى من ركنية تابعها الصلال بالقائم وفي غمرة الأعمال الهجومية تهيأت للبصيلة فرصة ولعب الكرة في أحضان الحارس وعوض العمير مستغلاً خطأ مشتركاً بين الحارس (السالم) ومدافعيه وأحرز الهدف الأول ثم حصل الحرية على ركلة جزاء بعد عرقلة تعرض لها محمد الحسن ونفذها الصلال بنجاح محققاً هدف التعادل، ودفع الحرية ثمن أخطاء مدافعيه عندما هيأ (بصيلة) كرة إلى صلاح خميس أودعها برأسه هدفاً ثانياً للطليعة أضاع بعدها عمير فرصة للضيوف بالمقابل سدد سامر السالم كرة هوائية من خارج المنطقة ارتمى عليها الحارس محمود الخلف.

في الشوط الثاني لم يتبدل شيء فاستمر الأداء غير المقنع وزادت أخطاء اللاعبين وندرت الفرص وتعبت الكرة من الطرق بأقدام اللاعبين فسارت على غير هدى؟؟ وأهدر الحسن فرصة التعادل وجرب حنيطل بكرة بعيدة مباشرة للحارس ومرة أخرى سنحت للمصطفى فرصة سهلة أمام مرمى الطليعة وبين المد والجزر كاد عمير أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثالث، وفي وقت متأخر رمى الحرية بكل قواه لإدراك التعادل، لكن جهوده جوبهت بدفاع طلعاوي متماسك.

في الملعب

لعب للحرية: محمد السلام، خالد بركات، عمر لحام، خالد مصطفى، غيث حويجة، حسام الشوا، محمد عجيل (طه دياب)، أحمد العبد الله (عبد الهادي عبود)، أيمن الصلال، محمد الحسن، سامر السالم (محمود النشمي).

لعب للطليعة: محمود الخلف، صلاح خميس، حسن بوظان، وسام السلوم، عبد الهادي حنيظل، أحمد دالي، عبد القادر عدي (محمد نور حميش)، خالد مبيض (أحمد خليل)، زاهر خليل (علي خليل)، محمد بصلة، أحمد عمر.

لقطات

-   اللاعبان اللذان سجلا هدفي الطليعة أحمد عمير، صلاح خميس هما نفسهما اللذان سجلا هدفي الطليعة في مرمى الاتحاد بحلب .

-         البطاقات الصفراوات: خالد بركات (الحرية)، صلاح خميس، أحمد خليل (الطليعة).

-   الحكام: مهند ناصيف، د. عبد السلام حلاوة، حسام حسن، وديع الحسن ، مقيم الحكام موسى حسن ومراقب المباراة صخر جمعة.