من البطل الجديد لكأس الجمهورية الوثبة أم الطليعة؟؟

صبحي أبو كم 2019, حزيران 24 1842


تأهل ناديا الوثبة والطليعة للمباراة النهائية لكأس الجمهورية التي تقام في 28 حزيران الجاري في العاصمة دمشق من مرحلة واحدة وإذا انتهى الوقت الأصلي لها بالتعادل يمدد الوقت على شوطين مدة كل منهما 15 دقيقة وإذا استمر التعادل يمنح كل فريق 5 ركلات ترجيح بالتناوب وإذا استمر التعادل يمنح كل فريق ركلة بالتناوب حتى يحقق أحدهما الفوز, وقد انتهت مباراتا الاياب في الدور نصف النهائي بفوز الوثبة على النواعير 3/1 وسبق أن تعادل الفريقان ذهابا 1/1 وانتهت مباراة الطليعة وضيفه تشرين بالتعادل السلبي 0/0 وسبق أن تعادلا في لقاء الذهاب ايجابا 1/1 وهو ما رجح كفة الطليعة بتسجيله على ملعب منافسه.

الوثبة × النواعير 3/1

حجز الوثبة تذكرة العبور للمباراة النهائية لكأس الجمهورية لكرة القدم التي قادها وسام ربيع وساعده علي أحمد وعلي ضوا وحنا حطاب رابع, بدأت المباراة بمد وثباوي أثمر منذ الدقيقة الاولى عن ركلة جزاء سددها بنجاح عبد الاله الحفيان هدفا أولا, وتابع ضغطه لزيادة رصيده من الأهداف حتى عاد النواعير وأغلق منتصف ملعبة معتمدا على المرتدات قبل أن يأتي الهدف الثاني عبر ابراهيم العبد الله (47) عاد بعدها والنواعير مهاجما مما أتاح لأنس بوطة أن يضيف الهدف الثالث هدف التثبيت(59) من مرتدة بغياب الرقابة الذي احتج عليه الضيف مطالباً بعدم احتسابه بداعي التسلسل, وتمكن عبد الله جمعة من تقليص الفارق(68) وقياسا على فرص الفريقين المتاحة للتسجيل اهدر الوثبة 9 فرص مقابل 2 للضيوف الذين خرجوا عن آداب الملاعب بشتائم طالت اتحاد اللعبة وحكم المباراة.

الطليعة × تشرين 0/0

استطاع الطليعة ان يحافظ على تفوقه بالتعادل الإيجابي الذي سجله على مستضيفه تشرين في لقاء الذهاب, في مباراة جمعتها على ملعب حماه البلدي وأمام جمهور حاشد من الطرفين ورافقها نقل تلفزيوني وشهدت جدية في الاداء وتنافسا قويا لأهمية الفوز بنتيجتها لصالح الطليعة تعزز له تعادله في مباراة الذهاب ولتشرين لأنه اقصر الطرق للانتقال للمباراة النهائية, والبداية كانت للطليعة في انفرادة لأحد لاعبيه بمرمى تشرين وعرقلة من حارس المرمى وخروجه بالبطاقة الحمراء, وتناوبت الهجمات غير المركزة على المرميين دون جدوى لسوء التسديد وضعف التركيز, وشهد الشوط الثاني امتدادا أفضل وأكثر عددا من تشرين على مرمى الطليعة في مواجهة دفاع محكم من الطليعة وصدت القائم الايسر لمرمى الطليعة فرصة هدف واكتفى الطليعة بهجمات قليلة مرتدة أخطرها تعرض له لاعب الطليعة لخشونة باليد في منطقة جزاء تشرين لم يحتسب منها شيء حكم الساحة في حين صرح مراقب الحكام فيها ركلة جزاء, وخرج رامي لايقه أحد نجوم خط دفاع البحارة بالبطاقة الحمراء, وانتهى الشوط كما بدأ دون تسجيل أي من الطرفين وليرافق الطليعة الوثبة الى المباراة النهائية التي تقام في 28 الجاري.

حظوظ متكافئة

ستكون المباراة النهائية لعبة مدربي الفريقين لأن جهدهما كان واضحا في تصفيات الكأس وفي اعتلاء مركز الرديف بعد لأندية الاربعة الاوائل في الترتيب بالدوري والفارق بينهما بالأهداف وليس بالنقاط, وهذا ما يجعل المنافسة بينهما بالقدرة على توظيف لاعبي الفريق بحدودها العليا مع قراءة المباراة بالشكل الأفضل ليؤدي الى الفوز لان حظوظهما بالفوز تكون متقاربة وبالقياس 50% لكل منهما.