بعد الإشاعات التي انتشرت في شوارع مدينة حلب والتي راجت بين أنصار نادي
الحرية وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعي عن قيام الإدارة بالاستغناء عن عدد من
لاعبي فريق رجال الكرة ونسخ عقودهم تبين أن ذلك لا أساس له وعار عن الصحة وكل ما
جرى هو سير الإدارة بقيادة رئيس النادي نور الدين تفنكجي على طريق الإصلاح وكانت
الخطوة الأولى هي دراسة تعاقدات لاعبي الفريق حيث استطاعت توفير 24 مليون ليرة من
خلال الحوار الذي أجرته مع 4 لاعبين حاورهم رئيس النادي عرف منهم طه دياب، سامر
السالم، أحمد قدوة الذين قبلوا العرض المقدم إليهم بتخفيض عقودهم بنسب كبيرة مع
البقاء في صفوف الفريق.
من جهة أخرى شكلت الإدارة لجنة للإشراف على كرة النادي مؤلفة من ثلاث خبرات
عتيقة هم الكباتنة: ديبو شيخو، مأمون مهندس، صافي شعار.
تكليف الأبرش
على أثر انتهاء مباراة الحرية مع تشرين بخسارة الأول بثلاثة أهداف مترافقة
مع أداء هزيل ومستوى غير مرض أعفت إدارة نادي الحرية مدرب فريق كرة الرجال الكابتن
محمد اسطنبلي من مهمة مع كامل الجهاز التدريبي العامل معه بما فيه مساعده محمد نصر
الله ومدرب الحراس مضر الأحمد والإداري صافي شعار وكلفت الكابتن رضوان الأبرش
مدرباً جديداً للفريق، ولم يتم عقد اجتماع معه لتحديد الجانب المالي، علماً بأن
قرار الإعفاء كان جاهزاً قبل المباراة وهناك من اتصل مع المدرب المقال بعد نهاية
المباراة من أجل تقديم الاستقالة قبل قرار الإقالة لكبير الاسطنبلي رفض جملة
وتفصيلاً في هذا الحديث؟