أنهت كرة رجال جبلة مشوار ذهابها بالمركز السابع ب 17 نقطة
جاءت من الفوز ب 4 مباريات وتعادل 5 مرات وخسارة 4 مباريات..حقق مهاجموها 17 هدفاً
وتعرض مرماها ل 19 هدفاً يعتبر خط هجوم الفريق كرابع أقوى خط هجوم الذهاب ودفاعه صاحب
المركز 12 وهو مركز متراجع! ونخط بالآتي أبرز ملامح الذهاب للفريق.
ظروف مؤثرة
بدأت سفينة الفريق رحلتها بنتائج طيبة هلال الأسابيع الأولى
وكانت بأداء هجومي تام فقدمت نفسها كأفضل خط هجوم عبر هدافها ومتصدر الهدافين محمود
البحر.. لكن بدأت بعدها تظهر على سيناريو الاداء الاعتراضات على الأخطاء التحكيمية
التي تركت بصماتها على نتائج بعض المباريات وعلى جو الفريق وجماهير النادي خاصة لجهة
عدم احتساب ركلات جزاء كان اخرها امام الجيش في حماة والمطالبة ببعض الأهداف الملغاة
وآخرها كان في حمص مع الكرامة.
كل ما سبق من أمور اثرت ودفع جمهور جبلة ثمنها فكانت العقوبات
التي هزت سفينة الفريق واجوائه فكانت العقوبة بعد مباراة الساحل في طرطوس وبعدها بعد
مباراة تشرين ومن ثم العقوبة بعد مباراة الحرجلة.
تم فرض عقوبات مالية على ادارة النادي عدة مرات اثرت على
خزينة النادي ودفعت رئيس مجلس الادارة لدفعها من جيبه ،وفرض الاتحاد عقوبات على الجمهور
بحرمانه من حضور بعض المباريات ، وعقوبة مباراة خارج جبلة كما فرض عقوبة مضاعفة على
لاعبين اثنين مؤثرين 4 مباريات.
موسم مقبول
يعتبر هذا الموسم في ذهابه من افضل المواسم خلال الفترات
الماضية لجهة تقديم اداء ارضى جمهور النادي وكان سببا مباشرا في ازدياد الثقة باللاعبين
وجهازهم الفني من الجمهور الذي كان متابعا لكل المباريات داخل وخارج جبلة ،وكان هناك
تكامل واضح مابين دور الجمهور واللاعبين في الارتقاء بالمستوى والاداء.
مباراة قادمة
بداية الاياب 5 شباط ستكون امام الطليعة وفريق جبلة لايعرف
اين ستقام! لأنها في ضيافته ولكنها ايضا ضمن العقوبة الاتحادية.. وكان جبلة قد استضاف
الجيش في حماة التي اعتبرها ملعبا له ، لكنه الان مع الطليعة ابن حماة لايمكنه اللعب
هناك.
ويتساءل البعض بأنه بعد اقامة المباريات دون جمهور ، ما المانع
من اقامتها في ملعب جبلة؟
وكانت مباراة الذهاب في حماة قد انتهت الى التعادل الايجابي
بثلاثة أهداف لكل فريق.
بحاجة لدعم
بالمقارنة مابين خطي الدفاع والهجوم هناك فرق بين ادائهما..
ولاشك الجهاز الفني يعي هذا الاختلاف ومدى حاجة هذا الخط للعلاج..خاصة وان الكثير من
الأهداف التي تعرض لها مرمى الفريق كانت بأخطاء.. لذلك يجب دعم هذا الخط وأقله ايجاد
لاعب او اثنين ارتكاز يجيدان الحالة الدفاعية للتغلب على هذا النقص الحاصل لجهة تعزيز
دور الدفاع في ابطال الهجمات على الفريق.
مهمة وإمكانيات
الكابتن عمار الشمالي كان بمستوى الآمال المعقودة عليه من
جمهور النادي والادارة فهو وضع الفريق في وضع آمن على سلم الترتيب حتى الان خاصة بعد
ان عاش الفريق خلال المواسم الماضية اجواء قاسية ومحبطة للهروب من شبح الهبوط تكرر
كثيراً والامل مازال متواتراً في مرحلة الاياب القادمة.
وفي الختام لاشك فان ادارة النادي عبر رئيسها المحامي سامر
محفوض قدمت كل امكانياتها لمسيرة الفريق رغم كل الظروف ، ويأمل مشجعو الفريق ان يستمر
الدعم المالي والمعنوي.