جرت رياح اليقظة عكس
ما تشتهي سفن جماهيره وأخفق في حجز إحدى بطاقتي العبور للتجمع النهائي المؤهل للدوري
الممتاز ولم تكن نتائج اليقظة بالمستوى المأمول وخسر خمس مباريات وفاز في واحدة واحتل
المرتبة الأخيرة برصيد ثلاث نقاط وهذا ما ترك باب الاسئلة مشرعة عن الأسباب التي وقفت
خلف ذلك على الرغم من أن الفريق قدم مستوى مقبول في عدد من المباريات مدرب الفريق إسماعيل
السهو لم يخف تلك الأسباب التي وقفت خلف ذلك ومنها: مرحلة التحضير التي لم تكن بالمستوى
المقبول يضاف لها حالة الغياب التي عانى منها الفريق، وسفر اللاعب عمر القهوجي وجمال
قاسم، وإصابة اللاعب أحمد شنتاف وكذلك قلة الدعم المادي، والفريق يلعب بعيداً عن أرضه
وعن جمهوره، وقد أرهقنا مادياً، ولا يوجد سوى رئيس النادي ياسر العلي هو الداعم الوحيد،
وهذا وحده لا يكفي.
ويتابع السهو حديثه
بالقول في التجمع النهائي لعبنا تحت الضغط النفسي لأننا كنا نبحث عن الفوز دون سواه،
وهذا ما أثر على مستوى اللاعبين، إضافة لحالة الغرور عند بعضهم وعدم إحساسهم بالمسؤولية،
والسبب الأهم عدم إقامة الفريق قبل يوم من المباريات في فندق للحصول على الراحة البدنية
والنفسية.
ويختم حديثه قائلاً
لدي حالة رضا كاملة عما قدمناه ضمن الإمكانات المتاحة، وليس بالإمكان أفضل مما كان،
وأشكر اللاعبين والإدارة التي لم تقصر يوماً في الدعم وفي مقدمتهم رئيس النادي، والشكر
لجماهيرنا التي تابعتنا وشجعت بحفاوة ولكن هذه هي مقدرتنا.