استعداداً لتصفيات كأس آسيا (2021)... تحضير مثالي لمنتخبنا الوطني السلوي بمعسكر خارجي في روسيا

أبي شقير 2020, تشرين الأول 31 1408


استهل منتخبنا الوطني لكرة السلة استعداداته للنافذة الثانية من تصفيات كأس آسيا (2021) (من المقرر أن تقام منافسات مجموعة منتخبنا (الخامسة) في العاصمة القطرية الدوحة) بالمعسكر الخارجي في مدينة كازان الروسية (والذي سيستمر 27 يوماً) وكان منتخبنا وصل إلى مقر الإقامة (الأحد) الماضي عبر رحلة طويلة مرت ببيروت واسطنبول، وباشرتدريبات يومية بإشراف المدرب الأميركي جوزيف ساليرنو ومساعده جيفري موريسون والمدرب الوطني عزام الحسين، ففي اليوم الأول كانت الحصة التدريبية مخصصة للاستشفاء في مسبح الفندق.

وفي اليوم الثاني من المعسكر خاض المنتخب حصتين تدريبيتين في صالة السلة الموجودة بالفندق ثم إطلع لاعبونا على جديد التعديلات بقوانين كرة السلة من خلال محاضرة تضمنت شرحاً تفصيلياً ألقاها الحكمان يغيش نظاريان وهاني صلاح المرافقان للبعثة وكان الشرح مدعما بالصور والفيديو وذلك بهدف توسيع الفائدة للاعبي منتخبنا.

وفي اليوم الثالث انطلقت التدريبات والتي شملت ثلاث حصص تدريبية بمحاضرة نظرية (فيديو) صباحية خصصت لمناقشة المباريات السابقة للمنتخب، ثم توجه الفريق إلى صالة كرة السلة لخوض حصة تدريبية جماعية.. أما الحصة الثانية فكانت فردية وشهدت تقسيم الفريق لمجموعتين تناوبتا على الانتقال بين صالة الحديد والملعب لإجراء تمارين التسديد، ومساء توجه الفريق لصالة خارج الفندق لإجراء حصة تدريبية جماعية شارك فيها الحكام لإبداء رأيهم بالتدخلات وتطبيق التعديلات الجديدة التي فُرضت على قانون الاتحاد الدولي.

مؤتمر الصحفي

قبل السفر بيوم عقد اتحاد كرة السلة المؤقت مؤتمراً صحفياً مساء السبت الماضي في فندق الداما روز بدمشق لتقديم المنتخب الوطني وللتعريف بالمدرب الأجنبي الجديد لمنتخبنا (الأميركي جوزيف ساليرنو) ولاعب منتخبنا المجنس (الأميركي جورج كيل بحضور رئيس اتحاد كرة السلة المؤقت علاء جوخه جي وعضوي الاتحاد طريف قوطرش والمهندسة سلام علاوي ورئيس لجنة المنتخبات أنور عبد الحي وعضوي اللجنة محمد أبو سعدى ورولا جبري والجهازين الفني والإداري للمنتخب واللاعبين.

ساليرنو قال أن قبوله بالمهمة هو بمثابة تحدٍّ ولدي كامل الثقة بقدرته على القيام بنقلة نوعية على مستوى أداء المنتخب من خلال خلق ذهنية مختلفة وطريقة تعاطي وأسلوب عمل جديدين في تحضير المنتخب.

وأضاف ساليرنو إنه قام خلال الفترة الماضية بالاطلاع على وضع المنتخب من خلال المباريات السابقة وأصبح لديه فكرة جيدة عن العناصر وقد لمس لدى الاتحاد السوري رغبة بالعمل وطموح كبير لتطوير هذا المنتخب.

ساليرنو أكد إنه سيكون هناك عمل مهم في معسكر روسيا قي التدريبات والمباريات التحضيرية لجهة نقل الأداء من المدرسة الأوروبية إلى المدرسة الأميركية وهو شاق ولكنه ممكن طالما وجدت الرغبة والإرادة لدى اللاعبين.

اللاعب المجنس جورج كيل عبر عن سعادته الكبيرة بالتعرف على سورية وأهلها وقد كون فكرة رائعة عنهم خلال وقت قصير نتيجة ما وجده من حفاوة ومودة من الجميع.

كيل أوضح إنه لم يسبق له اللاعب في دول المنطقة وليس لديه فكرة كافية عن مستوى كرة السلة وتجاربه السابقة تركزت في كندا وهونغ كونغ إضافة دور الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية.

رئيس البعثة طريف قوطرش تحدث عن بعض تفاصيل المعسكر فأوضح ان سفر المنتخب سيكون صباح غد الأحد عبر مطار بيروت مروراً بمطار اسطنبول وصولاً إلى كازان الروسية وسيستمر المعسكر 27 يوماً بدلاً من 22 بعد إلغاء المباراة التي كان سيلعبها المنتخب في دبي نتيجة تعقيد إجراءات السفر كون البعثة ستضطر للعودة من دبي إلى اسطنبول ومن ثم الذهاب إلى الدوحة لعدم وجود رحلات بين دبي والدوحة وبالتالي ضياع حوالي يومين من وقت التحضيرات عدا عن إجهاد اللاعبين في المطارات والسفر.

قوطرش أكد أن اتحاد كرة السلة وبدعم من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام يحاول جاهدة تهيئة أفضل الظروف للمنتخب وطموحها كبير بأن يظهر المنتخب بصورة ملبية ترضي الجماهير، وطموحنا تحقيق نتائج جيدة في التصفيات الآسيوية.

رئيس اتحاد كرة السلة المؤقت علاء جوخه جي أشار إلى أن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام يضع مسألة الاهتمام بالمنتخبات الوطنية من أولويات عمله ويسعى جاهداً أن يوفر لها الشروط الطبيعية واللازمة ولا نقول المثالية أو المبالغ بها.

جوخه جي لفت إلى ضرورة الصبر على المدرب والجهاز المساعد قبل إطلاق الأحكام لأن العمل يحتاج وقتاً حتى تظهر نتائجه والأهم أن يكون التقييم موضوعياً ومنطقياً يتركز على مدى تحسن أداء المنتخب وتطور مستواه الفني وليس مجرد النظر إلى نتائج المباريات.

مدربنا الوطني عزام الحسين أشار إلى إنه كون صورة بسيطة عن المدرب من خلال تمرين وجلستين حواريتين، وهو بالعموم متفهم ويتقبل النصيحة والاهم متحمس للعمل.

بعثة منتخبنا

طريف قوطرش (رئيساً للبعثة) وإياد السباعي (إدارياً عاماً) وأنور عبد الحي (رئيس لجنة المنتخبات الوطنية) ومحمد أبو سعدى (مشرف المنتخب) والأميركي جوزيف ساليرنو (مدرباً أجنبياً) وعزام الحسين (مدرباً وطنياً) وجيفري مورسن (مدرباً أجنبياً مساعداً) وعلي شاهين وأديب أتاسي (إداريين) والدكتور مجد بلال (طبيباً) وهاني سكر (منسقاً إعلامياً).

اللاعبون: رامي مرجانة (الجيش) وأنس شعبان (الكرامة) ومجد عربشة (الوحدة) وهاني ادريبي (الجيش) وطارق الجابي (الوحدة) وعمر الشيخ علي (الكرامة) وأنطوني بكر (الاتحاد) وعبد الوهاب الحموي (الكرامة) ومحمد عمار الغميان (الوحدة) ومحمد حاضري (الكرامة) وزكريا الحسين (الوثبة) وجميل صدير (الاتحاد) وشريف العش (الوحدة) ومجد أبو عيطة (الكرامة) وجورجي نظاريان (الكرامة) وتوفيق صالح (الاتحاد) ووائل جليلاتي (الاتحاد) وإسحق عبيد (الطليعة) وعمر إدلبي (الثورة) واللاعب المجنس جورج كيل.

منافسات مجموعة منتخبنا بالدوحة

المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة السلة أعلن الأسبوع الماضي أسماء المدن المستضيفة للنافذة المقبلة في تصفيات كأس آسيا ٢٠٢١، والمزمع إقامتها في تشرين الثاني المقبل، والمدن هي: المنامة (البحرين)، الدوحة (قطر) وعمّان (الأردن)، بحيث تستضيف المنامة المجموعتين (A) التي تضم منتخبات كوريا الجنوبية والفلبين وإندونيسيا وتايلند، و(D) المكونة من منتخبات لبنان والبحرين والهند والعراق.

فيما تحتضن العاصمة القطرية الدوحة منتخبات المجموعة (B) التي تضم للصين تايبيه والصين وماليزيا واليابان، بالإضافة إلى المجموعة (E) التي تجمع منتخبنا الوطني وقطر وإيران والسعودية.

أما عمّان، فستستضيف منتخبات المجموعة (F) المكونة من الأردن وكازخستان وسريلانكا وفلسطين.

وجاء اختيار هذه المدن بناءً على قيود السفر، ومدى القدرة على تطبيق الإجراءات الصحية المتبعة والبروتوكول الخاص بالاتحاد الدولي للعبة، بالإضافة إلى تواجد بيئة مناسبة لتجمع الفرق والتحكم بمجرى الفحوصات الطبية، ويأتي قرار اللعب بنظام الفقاعة (التجمع) في قارة آسيا بدلاً من اللعب ذهاباً وإياباً استجابة لقرار المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة السلة، الذي اتخذ في أيلول الماضي، وذلك لحماية كامل المنظومة من الناحية الصحية، من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين، كما وصت اللجنتين الطبية والمسابقات بذات الإجراءات، وستراقب فيبا FIBA الحالة الوبائية لفايروس كوفيد-١٩ في آسيا بشكل يومي، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بناء على التطورات.