رئيس اتحاد كرة اليد: تركيزنا على الفئات العمرية ونعمل على استقدام مدرب أجنبي

صبحي أبو كم 2020, تشرين الأول 17 1513


يستعد اتحاد كرة اليد لبدء نشاطه المحلي بإقامة مباريات بين الأندية بحسب ما تتيح له الظروف ووفق توجيهات المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الذي أكد على التركيز على فئتي الأشبال والشبلات والناشئين والناشئات بشكل خاص واستمرار بقية الفئات, جريدة الاتحاد استضافت العميد عبد الكريم الراعي رئيس اتحاد كرة اليد للحديث عن واقع اللعبة.

تلاقي الأفكار

عن توجهات اتحاد كرة اليد لتفعيل رياضة كرة اليد على مستوى الأندية أجاب العميد الراعي: تلاقت توجهات المكتب التنفيذي مع خطة عملنا التي نسير عليها في اتحاد اللعبة بالاهتمام بفئتي الأشبال والناشئين للجنسين, وكان الأستاذ فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام وجه للاهتمام بالفئات العمرية واستقدام مدرب أجنبي ذي كفاءة عالية في التدريب والاستفادة منه في برنامج عمل خاص بهم أداء وفكراً, وهي خطوة أساسية للنهوض اللعبة.

مدرب أجنبي كفؤ

وأضاف: بدورنا نقوم بمراسلات مع بعض المدربين العرب والأجانب وتم إرسال المواصفات المطلوبة عن مؤهلاتهم الذاتية في اللعبة وقدرتهم على تحقيق الهدف المطلوب تحقيقه ضمن خطة عملنا, ووردت عدة كتب من عدد من المدربين مختلفي الجنسيات سندرسها ونرسلهم للمكتب التنفيذي لبيان الرأي في التنفيذ.

الأندية الممارسة

وعن عدد الأندية التي تمارس أجاب العميد الراعي: يمارس اللعبة ذكورا 9 أندية وممثلهم السيدات, وهناك نقطة إيجابية وهي ممارسة اللعبة في فئات الأشبال والناشئين والشبلات والناشئات في أغلب المحافظات وبعضها ليست بكل الفئات وهذا العدد الممارس جيد خاصة في الظروف المالية الصعبة.

الوصول لكأس العالم

وعن إمكانية وصول كرة اليد السورية إلى بطولة العالم كما يتحدث الكثيرون قال الراعي: الوصول لنهائيات كأس العالم بكرة اليد ليس بالأمر السهل ويحتاج لوقت لا يقل عن خمس سنوات وتوفير أموال طائلة تصرف على التحضير والمشاركات الخارجية مع مستويات متقدمة, ومن جانب آخر يحتاج لاختيار صحيح لبنية اللاعب وموهبته ويجب أن يرتكز الاهتمام على القواعد كخطوة أولى, وتزيد من اهتمامات الأندية وإداراتها مثل الطليعة والنواعير والشعلة والاتحاد التي تمتلك قاعدة جيدة من المواهب وتنفق بشكل جيد على اللعبة.

مراكز تدريبية

وأضاف: سوف ننشئ مراكز تدريبية في جميع المحافظات تابعة لاتحاد اللعبة تحت إشراف المدرب الأجنبي, ومع بداية السنة 2021 لدينا مشاركة خارجية لفئة الناشئين بإشراف الاتحاد العربي استعداداً للبطولة الآسيوية التي تقام في نيسان القادم, وتم تفعيل مدرسة الحكام في حماه, وإقامة دورة تحكيم لمدة أسبوع تضم 10 دارسين من أعمار صغيرة نسبياً, ومع بداية الشهر القادم إذا سنحت لنا الظروف سنقيم بطولات الأشبال والشبلات والشباب.

تطبيق القانون

وعن تهاون اتحاد اللعبة في تطبيق العقوبات بحق المخالفين أجاب: كنا نتهاون عندما كان عدد الأندية قليلاً نسبيا, ولو طبقنا العقوبات القانونية بحذافيرها لتوقف عدد من الاندية عن اللعب فكنا نتهاون عن المخالفات للعقوبات غير الكبيرة, بينما العقوبات الكبيرة كنا نطبق بحذافيرها, ويبقى الهدف من العقوبة تعليمية وتربوية وليس انتقام.