كرة اليد أنجزت معظم بطولاتها المحلية ومشاركاتها الخارجية وتستعد للأولمبياد الوطني

صبحي أبو كم 2019, حزيران 24 1802


ظهر نشاط كرة اليد هذا العام من خلال تعدد فئاته المشاركة على مستوى الجمهورية والمنتخبات الوطنية للفئات العمرية ومشاركة نادي الجيش في بطولة الأندية الآسيوية, وهو ما دعا بعض الأندية للمطالبة بإعادة تصنيف الأندية بعد السنوات العجاف التي مرت بها الرياضة السورية في كثير من الالعاب الممارسة مما اضطر اتحادات ألعابها الى دمج الفئات العمرية في دوري واحد لقلة عدد الأندية المشاركة – الاتحاد- التقت عبد الستار ديواني أمين سر اتحاد كرة اليد لكشف للحديث عن هذا الأمر وقضايا أخرى تخص اللعبة.

جهود مخلصة

عن النشاط الداخلي الذي تم تنفيذه خلال النصف الأول من العام الجاري أجاب ديواني قائلا: حقيقة تضافرت الجهود من كامل مفاصل اللعبة المتعلقة بعمل اتحاد كرة اليد في تنفيذ نشاط الاتحاد الى حد كبير, بالرغم من التغيير الذي حصل أحيانا في المواعيد المقررة نتيجة الظروف المتعلقة بالصالات الرياضية والاقامة والمشاركات الخارجية, ونفذ المطلوب بشكل كامل وبامتياز, والملفت المستوى الفني الذي ظهر في انشطة جميع الفئات, والتوسع والانتشار الافقي المطلوب للعبة بما يخص الفئات العمرية حسب ما هو مخطط له وضمن الامكانيات المتاحة.

نشاط محلي

وتابع: وشمل النشاط الداخلي هذا الموسم إقامة دوري الشباب الذي لم ينفذ لسنوات خلت, وكان هذا من أولويات عملنا وبتوجيه القيادة الرياضية, ثم سد الثغرة الموجودة بتعويض نزف اللاعبين الحاصل بالفترات السابقة لتكامل سلسلة الفئات العمرية بشكل كامل, وساعد بذلك المشاركات الخارجية الآسيوية لفئتي الشباب والناشئين, وكانت المنافسة شديدة وقوية بين الفئتين وبرزت أندية جديدة للمنافسة مع الاندية المميزة, منها نادي القنيطرة ودير عطية, وظهر منها عدد كبير من اللاعبين الواعدين والخامات التي تحتاج الى الرعاية والاهتمام وصقل موهبتها, لتكون نواة للمنتخبات الوطنية لاحقا.

منافسة على الصدارة

وعن أهم ما يميز موسم نصف العام الاول أجاب: الملفت هذا الموسم دوري الرجال وخاصة في الدور النهائي حيث تعادلت 3 أندية (الطليعة والجيش والنواعير بالنقاط, وتم الحسم بفارق الأهداف, وهذا مؤشر على المنافسة الشديدة, وتمت الموافقة على السماح للأندية باستقدام لاعبين سوريين محترفين من خارج القطر مما أعطى البطولة زخما أكبر, وجعل من إدارات الاندية تعطي اهتماما كبيرا وملفتا, ونأمل أن يستمر, وظهر بالدليل القاطع بعد النهائي القدرة على تشكيل منتخب رجال ببروز عناصر مميزة وقادرة على تحقيق الانجاز إن توفرت شروط الاعداد الجيد بالفترة اللازمة.

صعوبات

ما الصعوبات التي واجهتكم خلال النصف الاول من العام أجاب: اتهام اتحاد اللعبة بتأجيل البطولات من دون سبب, ونقل المباريات من دمشق الى اللاذقية وحماه, وكان ذلك يحصل لانسحاب بعض الفرق دون سبب, وبسبب الضغط على صالات اللعب, ولتخفيف تكاليف الاقامة على الأندية, والمطالبة بإقامة دوري تصنيف, وحاليا عدد الاندية لا يسمح ويمكن تنفيذه إذا عادت أندية دير الزور والرقة وإدلب الى ساحة اللعبة, وطالب البعض بعدم تحقيق نتائج في المشاركات الخارجية للشباب والناشئين, وكانت المشاركة وكان الهدف الاول من المشاركة في اتحاد اللعبة تثبيت كشوف اللاعبين للمنتخبات السورية وعدم انتقالهم إلى منتخبات دول أخرى, ومن جانب آخر لم تكن فترة التحضير مشجعة داخليا وحاولنا إقامة معسكرات خارجية مع العديد من المنتخبات العربية والصديقة على نفقتنا ولم نوفق بذلك.

تعاون الكوادر

وتابع: كان هناك تعاون بين المدربين والاداريين وتفهم اللاعبين وبعض إدارات الاندية حيث وصلنا الى حالة جيدة من تقبل الفوز والخسارة, والشكر لطواقم التحكيم ولجنة الحكام الرئيسية مع العلم أننا نعاني في هذا الجانب نتيجة تراكم العمل لسنوات سابقة, ونعمل على تأهيل حكام ويوجد لدينا عدد من الحكام المميزين ونحتاج للوقت بهذا الجانب, ونحتاج الى ثقافة تجاوز تحميل خسارة الفرق بشكل دائم للتحكيم بإيجاد مبررات واهية, والاخطاء البشرية تحصل بكل أنحاء العالم, ويوجد اشكالات بنادي الكرامة ويجري العمل على حلها كون النادي أحد معاقل اللعبة, وأضاف: كانت البطولات الانثوية مميزة بوجود قاعدة عريضة من اللاعبات المميزات للفئات العمرية والسيدات يبشرن بالخير على جوانب إعداد المنتخبات الوطنية الانثوية لمختلف الفئات.

أنشطة نصف الثاني

وعن الانشطة المتبقية لهذا العام قال: اتحاد اللعبة بصدد تنفيذ الجزء الأهم لهذا الموسم المتمثل في نهائي دوري الناشئين والذي يتم التركيز فيه على هذه الفئة بمشاركة 6 أندية متقاربة جدا في المستوى الفني, وكذلك بطولة الأولمبياد الرابع للناشئين حيث كان الاولمبياد السابق الاكبر والأميز ويتوقع مشاركة غالبية المحافظات وسيكون عدد المشاركين 250 لاعبا ولاعبة, ويجري العمل بالتوازي لاقامة بطولة الأشبال بعد الأولمبياد مباشرة ليتكامل العمل في مجال التوسع القاعدي, وحاليا يتم التركيز على مشاركة كافة المحافظات من جديد في التدريب القاعدي المستمر بدير الزور ودرعا والرقة, ونشر اللعبة في السويداء واللاذقية وطرطوس, وتجري متابعة إعداد القواعد من خلال الكوادر الموجودة بالمحافظات, وتم تأهيل حكام ومدربين بدورات في محافظات درعا ودير الزور وحماه واللاذقية وحمص والحسكة.

منتخبات لكل الفئات

وعلى مستوى المشاركات الخارجية أجاب قال: شارك منتخب الناشئين والشباب بالاردن وسلطنة عمان وشكل دفعة كبيرة للعبة على مستوى عمل المدربين والإداريين, ومشاركة نادي الجيش ببطولة آسيا للأندية وانتقاله للدور الثاني أعطى مؤشرا إيجابيا لدفع الاندية للاهتمام والمشاركة, ومع وجود فارق في بعض المنتخبات الآسيوية إلا أن إعادة تحقيق انجاز على المستوى الآسيوي ليس ببعيد ويحتاج للدعم, ويوجد لدينا منتخبات الشباب والناشئين والسيدات والناشئات وبصدد التركيز نواة لمنتخب الرجال وتطويره بخطة من لجنة المنتخبات والعليا والمدربين.

كلمة أخيرة

نتوجه بالشكر لكل المعنيين باللعبة ولجميع مفاصل العمل وقيادة المكتب التنفيذي وقد انجز خلال 3 سنوات الأخيرة إعادة اللعبة ونشرها ومتابعة الآلاف من الجماهير لمبارياتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي, ومشكور كل من يعمل بهذا المجال الذي غطى جزءا من تقصير الإعلام والشكر للإعلاميين على مستوى الصحافة لمتابعتهم أهم تفاصيل عملنا.