أخبار عاجلة
حقق منتخبنا الوطني لألعاب القوى (٤٩) ميدالية منوعة بواقع ١٩ ذهبية و١٣ فضية و١٥ برونزية وذلك في بطولة شامنا الدولية الأولى لألعاب القوى التي استضافت فعالياتها مدينة تشرين الرياضية بدمشق على مدى يومين وبمشاركة لاعبين ولاعبات مثلوا منتخبات لبنان والعراق وفلسطين والكويت إضافة إلى منتخبنا الوطني، وشملت منافسات البطولة ١٥ مسابقة تنوعت بين مسابقات السرعة والوثب والرمي.
ورغم ان الكثافة العددية للاعبي ولاعبات منتخبنا الوطني اعطتهم الافضلية في بعض المسابقات الا ان بعض الارقام التي سجلت من قبلهم اظهرت تطورا ملحوظا في بعض المسابقات، وجاءت المنافسة الحقيقية لمنتخبنا من نظيره العراقي الذي شارك بعدد جيد من لاعبي ولاعبات النخبة فنجح من خلالهم باقتناص سبع ميداليات ذهبية اضافة لعدد من الميداليات الفضية والبرونزية، فيما نجح المنتخب اللبناني بالحصول على ميداليتين ذهبيتين وميداليات ملونة اخرى، اما المنتخب الفلسطيني فتوقف طموحه عند الميداليات الفضية والبرونزية.
<<الافتتاح>>
أقيم للبطولة حفل افتتاح بسيط تم خلاله استعراض الفرق المشاركة مع بعض العروض الرياضية وألقى رئيس اللجنة المنظمة للبطولة اللواء محسن عباس كلمة الافتتاح رحب من خلالها بالوفود المشاركة والضيوف وأشار إلى أهمية البطولة في تطوير المستوى الفني للاعبينا لكونها توفر فرص الاحتكاك مع أقرانهم من اللاعبين من الدول المشاركة لافتا إلى الجهود التي بذلت لإنجاح النسخة الأولى التي عادت بأجواء المنافسات العربية مجددا إلى سورية.
وقال رئيس اتحاد العاب القوى فياض بكور إن بطولة شامنا الدولية انطلقت من سورية بنسختها الأولى بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وهي بداية جيدة لتنظيم البطولة ذاتها وبالمسمى ذاته في عدة دول عربية لاحقا موضحا أن مشاركة سورية بالبطولة كانت بلاعبي النخبة ضمن المسابقات الـ /13/ التي تتضمنها البطولة.
حضر افتتاح البطولة السادة محمد خضر ومحمد الحايك وعبد الناصر كركو الجاسم أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.
<<نتائج اليوم الأول>>
أسفرت منافسات اليوم الأول عن فوز اللبنانية ماريا بشارة بالمركز الأول بسباق /100/متر تلتها لاعبتا سورية هبة عبد الله ومنيرة حمود بينما فاز بفئة الذكور للسباق ذاته العراقي حيدر ثائر بالمركز الأول وجاء لاعبنا علاء الدين الهندي في المركز الثاني ثم العراقي محمد ميثم ثامر.
وفي سباق /1000/ متر للإناث حلت لاعبتنا جولي فياض أولا تلتها زميلتها شهد عثمان ثم العراقية دموع الغانم فيما جاء أولا للفئة ذاتها للذكور لاعبنا خالد مصطفى تاركا المركز الثاني للبناني محمد جواد شمص فالعراقي خالد عبد الرحمن.
أما مسابقة رمي الرمح فانتزعت صدارتها لاعبتنا بيان درباس وجاءت بعدها اللبنانية لوسي أنطوان فلاعبتنا راما إبراهيم.
<<نتائج اليوم الثاني ذكور>>
سباق ٢٠٠٠م: ١- خالد مصطفى (سورية) ٢- اسامة حجازي (سورية) ٣- عباس موسى كاظم (العراق).
سباق ٢٠٠م: حيدر ثائر (العراق) ٣- امير باسم محمد (العراق).
مسابقة رمي القرص: موسى جواد جاسم (العراق) ٢- أثير البلخ (سورية) نديم معوض (لبنان).
مسابقة الوثب العالي ١- مجد مدلل (سورية) ٢- مجتبى كاظم (العراق) ٣- نبراس حديد (سورية).
٢٠٠٠ م مشي : ١- يزن ابو العيال (سورية) ٢- احمد بلواني (فلسطين) ٣- عبد الرحمن سلطان (العراق).
١٠٠م حواجز: ١- امير باسم محمد (العراق) ٢- محمد حواري (سورية) ٣- مجد مدلل (سورية).
٤× ٤٠٠ مختلط: ١- سورية ٢- العراق ٣- لبنان.
<<نتائج اليوم الثاني اناث>>
١٠٠م حواجز : ١- بتول احمد (سورية) ٢- اية حاج ابراهيم (سورية) ٣- نسرين معوض (لبنان).
وثب عالي: ١- غنى ضاهر (سورية) ٢- رنين عبد الوهاب ٣- ايلين دياب (سورية).
٢٠٠٠م: ١- روان محمد (العراق) ٢- نعمه عاصي (سورية) ٣- جولي فياض (سورية).
٢٠٠م: ١- مريم احمد (سورية) ٢- ماريا بشارة (لبنان) لين مقداد (سورية).
رمي القرص١- بيان درباس (سورية) ٢- زهراء ثائر (العراق) ٣- هديل ابا زيد (سورية).
٢٠٠٠م مشي: ١- راشيل دنون (سورية) ٢- دموع غانم (العراق) ٣- صبا الحجار (سورية).
<<قالوا عن بطولة شامنا>>
** فياض بكور رئيس اتحاد ألعاب القوى: هو اللقاء الأول لتأسيس رياضة سليمة للفئات العمرية و"شامنا" كانت المنطلق مع بلدان الجوار وشارك فيها العراق ولبنان وفلسطين والكويت بوفد إداري والمنافسات كانت على مستوى جيد في بعض المسابقات وأقل في بعضها، وتعاون الجميع في استقبال الضيوف الذين أكدوا أنهم يشعرون وكأنهم في بلدهم... كل الشكر لمن قدم دعماً بالعمل أو بالدعم المالي، وشكر خاص للمكتب التنفيذي برئاسة الأستاذ فراس معلا الذي دعم ولادة وإقامة هذه البطولة... وأضاف: تم الاتفاق على إقامة معسكرات تدريبية مع اتحادات العراق ولبنان والكويت، كما تم الاتفاق على أن تكون البطولة القادمة من شامنا في إحدى الدول المجاورة.
** الدكتور طالب منصور رئيس الوفد العراقي: البطولة هامة لهذه الفئة العمرية، وتكرار اللقاءات يساعد على رفع المستوى بين الفرق المشاركة وما قدم في النسخة الأولى مبشر وجيد من كافة النواحي لكنها تحتاج مستقبلاً إلى استخدام الأجهزة الإلكترونية لضبط النتائج بشكل أفضل.
** رولان سعادة رئيس الوفد : الاهتمام بهذه الفئة العمرية هو الطريق لرفع مستوى أداء المنتخبات الوطنية على المستويين الدولي والأولمبي، وهذا الهدف تحقق إلى حد بعيد في هذه البطولة, كل الشكر للاتحاد السوري على هذه المبادرة المفيدة.
** حسين علي ناصيف الموسوي (العراق): إقامة هذه البطولة بحد ذاته انجاز للاتحاد السوري بعد وقت قصير من خروج الشقيقة سورية من حرب مدمرة انتهت بانتصار الجيش السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
** مالك الزرزور - صاحب الأرقام القياسية في رمي القرص والكرة الحديدية في سورية: إقامة البطولة يقدم خدمات كبيرة للجيل الجديد من لاعبي ولاعبات العاب القوى، فالتنافس هام جداً لهذه الفئة العمرية لتشق طريقها بقوة نحو تطوير مستوياتها ورفع كفاءتها وصولاً للمنافسة الدولية.
** محمد المصري- لاعب ومدرب وطني: البطولة خطوة جيدة وصحيحة ويجب الارتقاء بها إلى فنياً وتنظيمياً لتأثيرها الايجابي على مستويات المواهب الصغيرة في كافة مسابقات ألعاب القوى.
** فوزي زلق لاعب سابق ومدرب وحكم: البطولة مؤشر إيجابي مهم لعودة ألعاب القوى السورية إلى ساحة المنافسة الحقيقية والبناء السليم للقواعد من خلال توفير فرص احتكاك مناسبة لعدد كبير من
** علي مطر مدرب وطني: البطولة جيدة ولزيادة الاهتمام يجب إقامة تجمعات في المحافظات لزيادة انتشار اللعبة والبطولة خطوة مهمة لتصحيح مسيرة ألعاب القوى السورية بعد تراجعها منذ سنوات.
مقالات رأي