ألعاب القوى.. أنجزت معظم خطتها السنوية وينتظرها استحقاقات خارجية ومحلية

صبحي أبو كم 2019, حزيران 29 1796



يطمح اتحاد العاب القوى للنهوض بمستوى اللعبة على مستوى القاعدة والقمة من خلال مجموعة من الأفكار والتصورات التي أراد منها أن تكون خطة عمل تتيح تطوير أم الرياضات على مستوى كافة الفئات, وبشكل خاص المنتخبات الوطنية, ويرى القائمون على اللعبة أن ابرز مصاعب تحقيق انطلاقة حقيقية لها هو اهمال الأندية الكبيرة لها وهو ما يشكل أحد تحديات العمل بالنسبة لهم ولاسيما وأن هذه الرياضة تتضمن ما يزيد عن 45 مسابقة للجنسين (ذكورا واناثا) وهي تشكل منجماً للميداليات في البطولات والدورات الدولية.., (الاتحاد) التقت فياض بكور رئيس اتحاد العاب القوى في حوار عن أبرز ايجابيات المرحلة الحالية وسلبياتها والانشطة المتبقية حتى نهاية العام الحالي.

تأهيل روحي

عن المظاهر الايجابية في اللعبة والتي برزت خلال النصف الأول من العام قال بكور: تم تنفيذ 90% من خطة العام مع التركيز على مهرجان الفئات العمرية للأشبال والناشئين, وبطولة الشباب والرجال, وللأسف تعاني منتخباتنا من قلة الدعوات التي توجه للمشاركات الخارجية خاصة على الصعيد العربي, لذلك تم اعتماد خطة داخلية تعوض هذا النقص وتشمل توفير انشطة بديلة لكل الفئات العمرية لإعادة بناء اللعبة, وإعادة الروح لأطفالنا الذين عايشوا ويلات الحرب الظالمة وعانوا الكثير, حيث نسعى من خلال هذا النشاط لخلق روح جديدة بين الأطفال واكتشاف المواهب الواعدة ورعايتها وفق خطة محددة, وقد ظهرت نتائج مبشرة من المواهب في فئتي البراعم والاطفال والناشئين.

تأهيل كوادر

وأضاف بكور: وعلى صعيد الكوادر بدأنا بحملة تأهيل كوادر للعبة تشمل المدربين والحكام والإداريين في كل محافظة على حدة بدلا من الدورات المركزية, ويقوم بالإشراف عليها والمحاضرة فيها اتحاد اللعبة وتم تنفيذ هذه الدورات في محافظات حمص, اللاذقية, السويداء, دمشق وريفها , وسنستمر بها لتشمل كافة المحافظات. وكما قمنا بتنفيذ تصنيف للمحافظات قياساً لحجم نشاطها والمستوى الفني وفاعلية المحافظة في المشاركة في بطولات الجمهورية, وما تقدمه من رفد للمنتخبات الوطنية, وتأهيل الحكام والمدربين والاداريين, وتم التصنيف على 3 مستويات.

عزوف الاندية الكبيرة

وعن السلبيات التي تواجه عمل اتحاد العاب القوى قال: قلة النشاطات الخارجية لجميع الفئات لعدم دعوة سورية للمشاركات الخارجية نتيجة للعقوبات على المستوى العربي, وقلة البطولات الدولية, وعدم اهتمام الأندية الكبيرة التي تهتم فقط بالألعاب الاحترافية ذات النفقات الباهظة مع أن تكاليف العاب القوى في اي ناد منها لا يتعدى قيمة عقد لاعب واحد, ونشاط اللعبة على مدار العام من ميزانية الاتحاد الرياضي العام, حيث يتحمل نفقات كافة النشاطات, إضافة لعدم التنسيق في إقامة البطولات بين الاتحاد الرياضي والبطولات المدرسية حيث يتكرر في البطولتين نفس المشاركين.

أنشطة جديدة

وعن أهم النشاطات المتبقية لنهاية العام الجاري: أجاب بكور: باستثناء نشاط بطلنا مجد الدين غزال في ملتقيات الدوري الماسي وبطولة العالم التي في قطر وبطولة العالم العسكري في الصين, لدينا مشاركة في بطولة غرب آسيا في منتصف آب للناشئين, ويدعى المنتخب المشارك في معسكر مع بداية شهر تموز, وإقامة لقاء النصر في دمشق من 1/ 5/ ايلول للفئات العمرية 2001, 2002, 2003, ووجهت الدعوة للمشاركة لدول: الاردن, مصر, لبنان, العراق, اليمن, فلسطين, إيران, وللجنسين والتثبيت النهائي يكون بنهاية حزيران الجاري, ويقام على هامشها بطولة للاندية الممتازة.

الأولمبياد الوطني الرابع

وأضاف بكور:اتحاد اللعبة بصدد إقامة دورة تضامن أولمبي مدربين محليين, ودورة تأهيل حكم وطني داخلية بإشراف مركز التنمية الإقليمي في مصر وتقامان في سورية, وسوف نحضر للأولمبياد الوطني الرابع للناشئين الذي يقام ما بين 15/30 آب في دمشق, وإقامة بطولة الاندية حسب درجاتها ممتازة, للجنسين وللدرجة الأولى والثانية مفتوحة, وإقامة بطولة جمهورية للمحافظات في حلب, وإقامة بطولة كأس الجمهورية بمنتخبات المحافظات ختاما للعام 2019.

رأي للمحرر

أمام إهمال الاندية الكبيرة في أغلب المحافظات لعدد من الالعاب الرياضية بشكل عام ومنها العاب القوى يجب إعادة إحياء مشروع الخارطة الرياضية للألعاب الرياضية السورية باعتماد كل الالعاب وجعلها تحت الوصاية إما بالدعم المالي المركزي أو بالزام الأندية الميسورة ماديا بتبنيها خاصة الالعاب المعتمدة أولمبيا والتي تشكل كنز الذهب في البطولات مثل ألعاب القوى والسباحة وعدد من العاب القوة.