بكور يتحدث عن خطة اتحاد العاب القوى لتفعيل المنتخبات واللجان الفنية

صبحي أبو كم 2020, تشرين الأول 31 1458


تعتبر رياضة العاب القوى خزان الذهب في الدورات العالمية والقارية كونها تضم 45 مسابقة رياضة للجنسين، ولذلك يقال لها (أم الرياضات)... أين هي العاب القوى السورية من مثيلاتها في الدول الأخرى, هل لديها العدد اللازم من الأبطال وهل لديها القاعدة المطلوبة للاستمرار وهل تحظى بالاهتمام المطلوب الذي يتيح لها التطوير ... تلك الأسئلة كانت محور لقاء (صحيفة الاتحاد) مع فياض بكور رئيس اتحاد العاب القوى، إلى التفاصيل.

بداية صعبة

كانت المرحلة الماضية عصية على الرياضة بشكل عام ومنها (أم الرياضات) حيث أوقفت ظروف الحرب الكثير من الأنشطة على مساحات واسعة من القطر وبقي لألعاب القوى حيز ضيق لكنه فعال في اللاذقية والسويداء وبنسبة ضئيلة في دمشق, وتحسن الواقع مع تحسن الظروف الأمنية, وارتفع عدد المشاركين في البطولات, لتأتي بعدها جائحة كورونا ونعود إلى تقليص النشاط الداخلي ويقتصر على بطولات المحافظات وبطولة مركزية لأوائل المحافظات.

تنفيذ بطولات

اتجهنا في اتحاد اللعبة نحو المنطقة الشرقية التي تضم الحسكة ودير الزور والرقة وحماه وريفها (محرده وسلمية) وريف دمشق ودرعا وريفها وريف حمص وحلب ودمشق اللاذقية والسويداء, واستطعنا أن نقيم بطولات محلية لإعادة الروح للعبة, ونشر ثقافة اللعبة وإعادة تأهيل الأندية بالريف  من خلال تنشيط بعض المسابقات جري مسافات متوسطة وطويلة وفي بعض الألعاب مثل الرمي والوثب, وكان الإقبال جيد على المشاركة, وسجلت أرقاما جيدة لمجموع الفئات العمرية وخاصة فئتي الأشبال والناشئين للجنسين.

تأهيل كوادر محلية

طلب المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام رفع مذكرة بالعدد المطلوب من المدربين وإذا كانت هناك حاجة لمدرب أجنبي, وقمنا بمراسلة مدربين في المغرب والجزائر ولم يصلنا الرد, ونحن بصدد مخاطبة مدربين من روسيا من الذين دربوا لدينا سابقا وكان لنا معهم تجربة ناجحة في تدريب عدد من لاعبينا برزوا على المستوى العربي القادري والدولي و أحرزوا نتائج جيدة, ويتواجد في بلدنا ما يزيد عن 10 مدربين من المستوى الجيد في التدريب, وكنا قد طلبنا من المركز الدولي في القاهرة تنظيم دورة  تضامن أولمبي, وتم تأجيلها بسب جائحة كورونا, ونحن حاليا بصدد افتتاح دورات على مستوى المحافظات, وتقام حالياً دورة تأهيل مدربين في القطاع الشمالي لريف دمشق تضم مشاركين من دير عطية والنبك وقارة ويبرود والقطيفة وسنقيم دورة ثانية لريف دمشق للقطاع الجنوبي.

خطة إستراتيجية

تعتمد خطتنا على إستراتيجية تم تطبيقها سابقاً وحققنا من خلالها نتائج جيدة تعتمد على تحضير أبطالنا في مسابقات قليلة التكاليف المادية لان بعض المسابقات  تحتاج الكثير من الإمكانات, وقد استطاع عدد من لاعبينا تحقيق بطولات وتوجوا بجميع ألوان الميداليات على كافة المستويات العربية والمتوسطية والقارية والدولية منهم على سبيل الذكر سليمان حويلة، زيد أبو حامد، هاني مرهج, صلاح الدين مصطفى, رضوان عثمان, فراس محاميد والناشئ حميد منصور في رمي الرمح, والناشئة لوريس دنون بطلة أسيا وغادة شعاع البطلة الأولمبية وبطولة العالم في السباعي, وغيرهم كثير.

البطل غزال

أما بخصوص بطلنا العالمي بالوثب العالي مجد الدين غزال فهو منذ 4 سنوات تتم تحضيراته ومشاركاته  عبر مكتب الألعاب الفردية المركزي بالتنسيق مع المكتب التنفيذي  وبإشراف المدرب عماد سراج, وحاليا مع المدرب محمد ملا.

أما بالنسبة للجان الفنية في المحافظات فهي ليست على سوية واحدة بعضها نشيط وله تواجد في جميع البطولات المحلية والأخر دون المستوى المطلوب, وسنعمل على إيجاد بدائل.

وبخصوص المنتخبات نركز حالياً على إيجاد رديف للمنتخبات الوطنية من الأشبال للناشئين ومن الناشئين للشباب ومن الشباب للرجال وهذا المقياس  سيطبق على  للجنسين( ذكوراً وإناثاً).