أقامت
إدارة نادي بردى مهرجانا رياضيا في ختام المدارس الصيفية تضمن عروضا في الكاراتيه والتايكواندو
والجودو والكيك بوكسينغ والايروبيك ومهارات كرتي القدم والسلة.
رئيس
النادي محمد الحموي تحدث عن أهمية هذه المدارس ودور الأندية البناء في رعاية جيل المستقبل
مشيرا إلى أن المدارس الصيفية في نادي بردى ومنذ انطلاقها قبل سبعة عشر عاما خرجت العديد
من اللاعبين والنجوم والمدربين لذلك فإن النادي يدعم هذه المدارس ويقدم للمواهب التي
يخرجها كل الاهتمام ليكونوا عماد الرياضة في مختلف المنتخبات الوطنية.
وأوضح
الحموي أن المدرسة الصيفية في النادي ضمت هذا العام أكثر من ألف طفل تعلموا أصول العديد
من الألعاب الرياضية بإشراف مدربين متخصصين وحققت هدفها الرياضي كما ساهمت في الوقت
ذاته بملء فراغ أوقات الصغار بهواية رياضية مفيدة.
وأضاف
الحموي إن اختيار الألعاب كان منسجما بين هوايات الطلاب والألعاب الموجودة في النادي
مما ساهم في نجاح المدرسة حيث اختارت إدارة النادي الأطفال المتفوقين ليكونوا قاعدة
للنادي لافتا الى أن المدرسة الصيفية حققت المعايير الرياضية والثقافية والاجتماعية
إضافة إلى تشغيل كوادر النادي وصقلهم في مثل هذه التجربة الجيدة.
وكانت مدارس بردى افتتحت
في الأول من حزيران الماضي وضمت مجموعة من الألعاب وزعت يوميا على فترتين صباحية ومسائية
لألعاب كرات القدم والسلة والطاولة إضافة إلى السباحة والبلياردو والشطرنج والرسم والايروبيك
والكاراتيه والتايكواندو والجودو بإشراف نخبة من المدربين والمدربات ذوي الخبرة والكفاءة
العالية.