رئيس اتحاد القوس والسهم المهندس زياد صبورة: ما حققه منتخبنا في بطولة العرب انجاز جيد قياساً لظروف اللعبة

أنور البكر 2021, حزيران 06 958


تعد رياضة القوس والسهم من اقدم الالعاب التي عرفها الانسان  وتم اعتمادها كلعبة اولمبية منذ النسخة الثانية لدورة الالعاب الأولمبية  التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس عام ١٩٠٠ حيث شهدت منافساتها مشاركة ١٥٣ رامٍ من ثلاث دول فقط هي بلجيكا وهولندا وفرنسا، وتم تأسيس الاتحاد الدولي للعبة عام 1930 عبر لجنة تأسيسية ضمت سبع دول فيما يتبع له حالياً 134 اتحاداً وطنياً، وتعد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأبرز على مستوى هذه اللعبة والأكثر تحقيقاً للميداليات الأولمبية فيها، أما على الصعيد العربي فلم يحقق اي لاعب أو لاعبة عربية اي ميدالية علماً أن الدولة والوحيدة التي شاركت في الدورات الأولمبية هي السعودية.

محلياً يقود اللعبة حالياً اتحاد برئاسة المهندس زياد صبورة وعضوية كل من خالد كحيل وكارين سروة وبسام بيرم ومصعب ابراهيم وجمال شاهين وفادي أخرس... وأخر المشاركات الخارجية لمنتخبنا كانت قبل ايام فقط في بطولة كأس العرب في العراق ومنها بدأنا الحديث مع رئيس اتحاد اللعبة المهندس زياد صبورة.

يقول (صبورة) أحرز منتخبنا ميداليات فضية وبرونزيتين في بطولة كأس العرب التي اختتمت قبل ايام  في بغداد بمشاركة 9 دول هي: العراق - المغرب - تونس - ليبيا – السودان – الجزائر - الكويت – السعودية وسورية، فقد حصل اللاعب محمد زكرك على الميدالية الفضية الوحيدة لمنتخبنا في مسابقة فردي الرجال فيما حققت اللاعبة خلود فاروسي  برونزية الدور التأهيلي وجاءت البرونزية الثانية في مسابقة  الزوجي المختلط  عبر اللاعب محمد زكرك واللاعبة خلود فاروسي.

وأضاف: ما حققه منتخبنا في بطولة العرب انجاز جيد بالقياس لظروف اللعبة وفترة الانقطاع الطويلة عن المشاركات وتقليص النشاط المحلي لأسباب مختلفة فرضتها جائحة كورونا.

وأشار صبورة: تحضير المنتخب بدأ من خلال معسكر استعدادي  في الاشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي وكان هناك نية للمشاركة في بطولة دولية في سلوفينيا لكنها لم تتم لأسباب قاهرة، واستمر المنتخب في المعسكر منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر آذار بمشاركة 6 لاعبين، تمت دعوتنا للمشاركة في بطولة كأس العرب بلاعب ولاعبة فقط فأقمنا اختبار فاز فيه اللاعب محمد زكرك فتم اعتماده للمشاركة إلى جانب اللاعبة خلود فاروسي، وكانت هذه المشاركة التي حققنا فيها ثلاث ميداليات.

محلياً

عن واقع اللعبة على الصعيد المحلي قال صبورة: دخلت اللعبة إلى سورية في التسعينيات من القرن الماضي وتم ضمها حينها لاتحاد الرماية، وفي الألفية الحالية تم تأسيس اتحاد خاص باللعبة، بدأت من خلاله ترى النور وحققت انتشاراً مقبولاً قياساً لحداثتها، وتم تشكيل منتخبات وطنية كان لها حضور جيد في العديد من البطولات العربية والدولية.

وأضاف: تمارس اللعبة حاليا في محافظات دمشق وريف دمشق واللاذقية وطرطوس وحلب ودير الزور، وهناك صعوبات بانتشارها في محافظات أخرى نتيجة التكلفة العالية للعبة وعدم وجود كوادر للعمل في هذه المحافظات تساعد على تأسيسها وانتشارها.