تشكل الرياضة الانثوية موقعا متقدما في رياضة العاب القوى المحلية سواء
بعدد الالعاب الممارسة أو المستوى الفني العام للعبة لدى الجنسين ما عدا بعض
الفروقات الفردية التي تتعلق باللاعب او اللاعبة حصرا.. فحجم النشاط والمشاركين في
كلا الفئتين يحقق التوازن المطلوب في هذا النوع من الرياضة كما أن الانجازات في
الفئتين عبر السنوات السابقة تكاد تكون متقاربة رغم اعتمادنا بشكل اساسي في هذه
اللعبة على الطفرات والمواهب الفردية.. (الاتحاد) التقت السيدة فداء الشوفي بطلة
العاب القوى السابقة عضو الاتحاد الحالي ورئيسة لجنة الانثوية, وكان معها الحوار التالي:
تواجد
عن واقع رياضة العاب القوى الانثوية اجابت فداء الشوفي: تشكل العاب
القوى الانثوية كلا متكاملا في التواجد بجميع مفاصل اللعبة من لاعبات متفوقات في
المشاركة بالبطولات المحلية والمنتخبات
الوطنية في المشاركات الخارجية وما يتبعها من الاستعداد والتحضير في المعسكرات وغيرها
من مفاصل اللعبة.
متابعة مشتركة
وتابعت: لو دخلنا في التفاصيل نجد في البطولات المحلية عدد الالعاب
التي يمارسها الذكور متساوية مع عدد العاب
الاناث مع بعض الفوارق البسيطة، وتظهر الفوارق في القوة البدنية بين الذكور
والاناث في جميع مراحل الفئات العمرية من الأشبال والشبلات حتى الرجال والسيدات
للطبيعة البشرية.
تواجد قيادي
وعن المشاركة في دورات تأهيل
الكوادر الفنية من حكام ومدربين قالت: عادة يطلب اتحاد اللعبة من اللجان الفنية
الفرعية ترشيح كوادر من المحافظات مناصفة بين الذكور والاناث وهو ما يوفر على
الدوام حالة من التوازن في اعداد الكوادر من الجنسين, وهناك نسبة مطلوبة لاعداد
العنصر الانثوي في اللجان الفرعية
والرئيسية وحالياً يتمثل العنصر الانثوي في قيادة الاتحاد بعضوين هما فدوى
بوظة وفداء الشوفي، وكان ملفتاً في الفترة الأخيرة ازدياد الحضور الانثوي من
الجمهور في البطولات المحلية وهي ظاهرة ايجابية.
دخول منتوع
واضافت: على صعيد النتائج
الخارجية نجد حضور انثوي يكاد يوازي حضور الذكور وتاريخ القوى السورية حافل
بالبطلات اللواتي اثبتن جدارة كبيرة وتميز واضح على صعيد البطولات الدولية
والعربية والعالمية وخير مثال بطلتنا الأولمبية غادة شعاع, وحالياً اصبحت مساحة
الحضور الانثوي بالنسبة لمجمل مسابقات العاب القوى اكثر تنوعاً حتى كاد يغطي
الغالبية منها.