مشاركة واسعة وتفوق واضح للأندية الريفية في بطولة النصر للكاراتيه

الاتحاد 2021, حزيران 26 944


بمشاركة 41 ناديا وبيتاً رياضياً اختتمت بطولة النصر للأندية والبيوتات الرياضية للكاراتيه للفئات العمرية تحت 8 و10 و12 عاما للذكور والإناث التي اقامها اتحاد اللعبة في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق.

وحقق المركز الأول بفئة تحت 8 أعوام أربعة أندية لتساويهم بعدد الميداليات هم أندية شرطة حلب والصنمين والشرطة المركزي وسكك حلب بينما ظفر بالمركز الأول بفئة تحت 10 أعوام الصنمين وفاز نادي شقا من السويداء ببطولة فئة تحت 12 عاما.

وبالترتيب العام للبطولة حل نادي الصنمين من درعا بالمركز الأول تلاه العربي من السويداء ثم جرمانا من ريف دمشق تلاه الجيش المركزي ثم شرطة حلب ثم شقا من السويداء تلاه الشرطة المركزي ثم سكك حلب والنصر من القنيطرة وسعسع من ريف دمشق ثم الجلاء من دمشق والتحرير من القنيطرة ثم قنوات وشهبا وكلاهما من السويداء.

توزع عدد الميداليات على الأندية في ختام البطولة أظهر تفوقاً واضحاً لأندية الريف خاصة في محافظات المنطقة الجنوبية درعا والسويداء وريف دمشق والقنيطرة التي شاركت من خلال 15 نادياً جاء في معظمها ضمن المراكز الأولى والمتقدمة، وهي مؤشرات ايجابية لصالح هذه الاندية الفقيرة التي نجحت بإثبات وجودها رغم كل الظروف والصعوبات، وهي خطوة ايجابية لاتحاد اللعبة الذي استطاع الوصول إلى هذا العدد الكبير من الاندية بعكس معظم العابنا القتالية مع الأخذ بعين الاعتبار الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها رياضة الكاراتية لدى عامة الناس.

رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا اوضح أن هذه البطولة تأتي في إطار البطولات المركزية التي يقيمها اتحاد اللعبة في كل عام وهي من أولويات العمل لكون هذه الفئات هي اللبنة الأساسية لبناء منتخبات اللعبة في الفئات الأعلى مضيفا.. أن البطولة حظيت بمشاركة واسعة من مختلف الأندية وهو مؤشر جيد لتوسيع قاعدة اللعبة على مستوى المحافظات واهتمام الأندية بالوصول بلاعبيها إلى منصات التتويج المحلية ومنها إلى العالمية.

وأشار ميا إلى أن الاتحاد سيكون له محطة اخرى مع المتميزين من هذه الفئات من خلال إعدادهم بالشكل الأمثل وبإشراف كوادر متخصصة باللعبة لأنهم أمل الكاراتيه في البطولات الخارجية المقبلة.

التميز في البطولة لم يرافق اللاعبين فحسب بل تعداه إلى التحكيم الذي تألق هو الآخر في جميع المباريات حيث أوضحت الحكمة “لولو قلعجي” أن التحكيم أثبت تميزه وخصوصاً مع مشاركة العنصر الأنثوي إلى جانب الحكام الآخرين من خلال تطبيق اللوائح الدولية المعتمدة في هذا الجانب مشيرة إلى أن كثافة التحكيم في البطولات المركزية تمنح الحكم مزيداً من الخبرة في مشواره التحكيمي وصولا إلى البطولات الدولية فكما يطمح اللاعب إلى أن يرفع علم بلده في منصات التتويج الدولية كذلك يسعى الحكم إلى تطوير مستواه عبر البطولات المحلية وصولا إلى البطولات الخارجية ليمثل الكوادر الوطنية خير تمثيل.

حماس اللاعبين الأوائل حفزهم على تحقيق المزيد من الإنجازات حيث أبدى عدد منهم استعدادهم للمشاركة في البطولات القادمة للمحافظة على مراكزهم الاولى وبذل المزيد من الجهود في تحضيراتهم المقبلة ولا سيما أن روزنامة الاتحاد مليئة بالبطولات المركزية مع طموحهم أن يكونوا في عداد المنتخب الوطني في البطولات الخارجية المقبلة.