حضور كبير في مؤتمر ريف دمشق ووعود بدعم النشاط الرياضي وتسهيل تمليك الأراضي للأندية

صبحي أبو كم 2021, تشرين الثاني 13 960


عقد المؤتمر السنوي لفرع ريف دمشق بحضور الرفيق رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق للحزب والأستاذ فراس معلا رئيس الاتحاد لرياضي العام والأستاذ عمر العاروب نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام والرفيق عبدو درخباني عضو فرع ريف دمشق للحزب (رئيس مكتب الشباب) والسادة فراس العزب, محمد الحايك وعبد الناصر كركو الجاسم أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وعبد الرحمن الخطيب عضو مجلس الشعب وعدد رؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية واللجان التنفيذية والكوادر الرياضية بالمحافظة.

افتتاح المؤتمر

افتتح المؤتمر بكلمة لرئيس اللجنة التنفيذية تميم النجار ذكر فيها التطور الذي طرأ على الرياضة السورية من زيادة في عدد الألعاب الرياضية وارتفاع مستوى التمثيل الخارجي وزيادة المنشآت الرياضية التي كان لريف دمشق نصيب منها، وأشار إلى بعض الانجازات التي حققتها فرق وأندية المحافظة على الصعيد المحلي وضمن منتخباتنا الوطنية على الصعيد الخارجي.

المداخلات

- عبد المنعم منعم - عضو اتحاد الرياضة للجميع: أشار إلى انتقال الخامات الجيدة من ريف دمشق إلى أندية دمشق ونادي الشرطة المركزي لإغرائهم برواتب شهرية لا تستطيع أندية الريف توفيرها, وطالب بإيجاد حل لهذه المعضلة قريبا من مصادر مختلفة والاهتمام بالرياضة المدرسية.

- محمد الترك - مدرب دراجات نادي حرستا: طالبنا سابقاً شراء دراجات جيدة ولم تتم الاستجابة واستبدال ذلك بتأمين أجهزة بدل التالفة رغم أن هناك عدد كبير من لاعبي النادي في المنتخبات الوطنية للعبة.

- باسل دبوس - رئيس نادي جرمانا: طالب بضم أراضي مكملة لنادي جرمانا لاستخدامها في الألعاب الرياضية الضرورية وفي مطارح استثمار.

- محمد حمد- مدرب سباحة: طلب من الأندية أن ترسل من لاعبين لتدريبهم على السباحة بعد إقامة دورة تأهيل لهم على فنياتها مجاناً.

- حسين البياضي- رئيس نادي الكسوة: طالب بدعم النادي مالياً للمشاركة في دوري الدرجة الأولى وسيارة وطاقم طبي أثناء المباريات, وإقامة مطارح استثمارية للنادي.

- فوزي زلق- رئيس لجنة العاب القوى: طالب برفع قيمة اذونات السفر للاعبي العاب القوى.

- وليد القاق- عضو اللجنة التنفيذية رئيس مكتب المنشآت: طالب بنقل ملكية المنشآت إلى الأندية.

تميم النجار قال إن المداخلات تؤكد رغبة الجميع في تطوير الرياضات وهذا يتطلب وجود إمكانات وهذا لا يمكن تحقيقه بهذه السرعة وعلى الأندية أن تضع خطط خاصة بها وهذا يأتي ضمن الإمكانيات المتاحة سواء من النادي أو من المساعدات من جهات مختلفة بتقديم طلبات تتماشى مع الواقع الراهن للبلاد وتكون على عدة مراحل تدريجيا, وان دورات التأهيل والصقل والترقية نجحت في كرة القدم فلدينا في ريف دمشق 60 حكماً يشاركون في جميع دوريات كرة القدم المحلية.

كلمة لرئيس الاتحاد الرياضي

الأستاذ فراس معلا قال أنا سعيد بالاجتماع مع كوادر محافظة ريف دمشق التي تضم أكبر عدد من الأندية بين جميع المحافظات والمعاناة كبيرة منها ما يمكن حله بسرعة ومنها ما يحتاج إلى جهود وزمن أطول, و(بصراحته المعتادة) أضاف: المكتب التنفيذي غير قادر على حل جميع المشاكل بفترة زمنية قصيرة, وهناك منشآت مركزية للمنتخبات الوطنية لها الأولية على منشآت الأندية, وسنعمل على ترميم بعض الصالات التي كان لها حضور في اكتشاف المواهب الرياضية وإعدادها للفرق للمنافسات المركزية.

وأضاف: سنعمل على متابعة موضوع تمليك الأراضي للأندية, واثني على الأندية الجادة التي تعمل للنهوض بالألعاب التي لها الأولية وفي مقدمها كرة القدم وشجع بأن يصل إلى دوري كرة القدم الممتازة أكثر من ناد من ريف دمشق ولا يكتفي بنادي الحرجلة النشيط فقط, وطلب من اللجنة التنفيذية وضع دراسة للأوليات التي تحتاجها الأندية لتنفيذها, ورعاية اللاعبين الجيدين في المحافظة في المدن الرياضية ونوفر لهم الإقامة والإطعام, ونتطلع إلى توفير استثمارات للأندية لتتمكن من الصرف على المواهب وتطويرها للوصول إلى المنتخبات الوطنية.

كلمة أمين فرع الحزب

وتحدث الرفيق أمين فرع الحزب بكلمة تناول فيها كل المقومات الايجابية والعمل الدؤوب لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد على قيادته الحكيمة للوصول بالوطن إلى أفضل حالاته واستمراره في محاربه الإرهاب وإنهاء وجوده على كامل الجغرافية السورية وأعمار الوطن بكل مقوماته.

وأشار إلى بعض جوانب العمل الرياضي قائلاً إن استملاك الأراضي يحتاج إلى نقل الملكية من الوزارة المعنية إلى البلدية وتنقلها البلدية إلى النادي وبدورة إلى الاتحاد الرياضي العام وأشار إلى أن الرياضة لها دور كبير في حضورها الخارجي من خلال تمثل الوطن في المحافل الدولية ورفع العلم الغالي وعزف النشيد الوطني وكان دورها واضحا خلال الأزمة التي مرت فيها البلاد بمواجهة العصابات التكفيرية, مؤكداً أن للرياضة دوراً أساسياً في تربية جيل الشباب من كافة النواحي الجسدية والتربوية والوطنية.