أندية دير الزور بالميزان ..الفتوة عاد لسكة الانتصارات واليقظة فشل بالتأهل ..الميادين ودع الأولى والبوكمال بالثانية

مالك الجاسم 2022, كانون الثاني 08 880


عاد أزرق الدير لسكة الانتصارات بعد أن أعاد ترتيب أوراقه الداخلية إضافة إلى الاستقرار الفني بقيادة المدرب أحمد الجلاد الذي نجح في وضع الفتوة على الطريق الصحيح من خلال ثلاث انتصارات حسنت من موقعه على سلم الترتيب، وحتى الجولة التاسعة يحتل الفريق المرتبة التاسعة برصيد 12 نقطة، حيث فاز بثلاث مباريات، وخسر بمثلها وتعادل بمثلها، وله 14 هدفاً وعليه 16 هدفاً ، ومن خلال هذه الأرقام يتضح بأن الفتوة يعاني من ضعف دفاعي وعلى الجهاز الفني العمل على إيجاد الحلول لهذا الأمر، ولكن بالمقابل الفتوة سجل 14 هدفاً ويعتبر من أقوى الهجوم بين الفرق، أما على الطرف الآخر فهناك إدارة متابعة وداعمة، وهي عملت على توفير أرضية صحيحة للعمل، وتوفير مقومات له، وتأمين أجواء مثالية، وهذا الأمر يسجل للإدارة الزرقاء.

اليقظة فشل بالتأهل للدور الثاني

على الطرف الآخر فشل اليقظة في قطع تذكرة العبور للدور الثاني المؤهل للدور الممتاز وهذا يحصل للعام الثاني على التوالي بعد أن عصفت بهذا الفريق بعض المشاكل في مقدمتها التغييرات الفنية، وعدم الاستقرار الفني ، وحقق اليقظة خلال مرحلة الذهاب ثلاث انتصارات وخسارة وتعادل، وجمع عشر نقاط من خلال الفوز على النبك بهدف وحيد، وعلى المحافظة بالنتيجة ذاتها، وعلى الضمير بهدف، وتعادل مع العربي بهدف لمثله، وخسر مباراة واحدة أمام الكسوة بهدف وحيد، وخلال مرحلة الإياب خسر اليقظة مباراتين، وتعادل بمثلها، وحقق فوزاً يتيماً على الضمير بستة أهداف نظيفة، فيما خسر أمام الكسوة بثلاثة أهداف لهدفين، وأمام النبك بهدفين لهدف، وتعادل في مباراتين أمام المحافظة بهدفين لهدفين، وأمام العربي بدون أهداف .

وهذا الفشل عزاه مدرب اليقظة إسماعيل السهو لأسباب عدة منها: بأن الفريق لم يكن جاهز، ولم يستفد من الفترة الزمنية لتوقف الدوري، وهناك قلة انضباط عند بعض اللاعبين، وغياب البديل الجاهز، وبخاصة في مركز حراسة المرمى، وهذا ما دفعنا ضريبته في لقاء المحافظة حينما تم طرد الحارس الأساسي ، يضاف لهذا الأمر قلة الدعم المادي الذي يقتصر على رئيس النادي وعدد قليل من المحبين والمقربين وبالمحصلة كانت النتيجة بعدم التأهل.

الميادين هبط للثانية

الميادين أنهى مشوار دوري الأولى بدون أية نقطة بعد أن خسر مبارياته العشر أمام المجد، وجرمانا، والمعضمية، والشعلة، وعرطوز وعاد سريعاً إلى دوري الدرجة الثانية بعد أن بقي موسماً واحداً وأسباب هذا الهبوط عزاها رئيس النادي هلال العسكر إلى الظلم التحكيمي الذي تعرض له الميادين في مباراته الأولى أمام عرطوز، وهذا ما أدى إلى هبوط معنويات الفريق، يضاف إلى ذلك تأثر الفريق بحالات الغياب ومشقة وعناء السفر والتنقل بين دير الزور ودمشق وقلة الدعم المادي.

أما صبري المنفي عضو الإدارة والذي قاد الفريق كمدرب في المباريات الثلاث الأخيرة فقال بأن الفريق لم يكن مهيأ لدخول دوري الدرجة الأولى، إضافة إلى غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، والأهم من كل ذلك بأن الميادين غاب عن النشاط الرياضي لسنوات طويلة وفجأة وجد نفسه في دوري الدرجة الأولى أمام فرق تفوقه بالنشاط والحضور في المشاركات وكذلك عدم وجود قواعد وغياب الدعم المادي.

البو كمال في الدرجة الثانية

أما البوكمال وبعد غياب طويل عن ممارسة النشاط الرياضي استطاع العودة إلى دوري الدرجة الثانية بعد تصدر فرق مجموعته والتي ضمت القورية وعن رحلة الصعود تحدث مدرب الفريق قصي هويان بأن رحلة البوكمال كانت صعبة ومع هذا تمكنا من تصدر فرق المجموعة كون مجموعتنا شابة لم تحتك في نشاطات رياضية ولكننا بدأنا نرسم هوية الفريق من خلال الاحتكاك والاستفادة منه وتوظيفه لمشوار الفريق في دوري الدرجة الثانية بعد غياب طويل ونوجه الشكر لكل من قدم لنا يد العون في مشوارنا.