كلمة الاتحاد

الانتخاب والقسم

جريدة الاتحاد الرياضي العام سوريا


سيبقى شهر تموز من كل عام محفوراً بذاكرة الشعب العربي السوري بشكل عام وفي ذاكرة الرياضيين بشكل خاص لما له من مكانة في النفوس وأثر وتأثير في حياة الوطن والمواطن. في مطلع هذا الشهر عام 2014 وتحديداً في اليوم الثالث منه تدافع المواطنون السوريون على صناديق الاقتراع ليقولوا كلمتهم الفصل "نعم لابن الشعب البار الدكتور والضابط والقائد والإنسان والمواطن والشجاع والأمين والمؤتمن والحكيم والمقاوم العربي السوري بامتياز بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية" في أول انتخابات متعددة المرشحين في تاريخ سورية المعاصر. في ذلك اليوم المشرق من تاريخنا قال السوريون كلمتهم وقال الرياضيون كلمتهم "لسورية انتماؤنا والأسد خيارنا وبايعوا القائد الرئيس لولاية رئاسية جديدة في وقت من أشد الأوقات صعوبة على وطننا وفي غمرة غزو استعماري بربري همجي تكفيري على وطننا. غزو على التاريخ والثقافة والحضارة والإنسانية والمعتقدات وغزو شعاره القتل والتدمير والحرق والإبادة والإجرام لكل معالم الحياة وأسبابها غزو للقضاء على الحاضر والمستقبل في وطن أم الحضارات والديانات والرسالات سورية العظيمة. لقد كانت البيعة لقائدنا الملهم بشار الأسد رئيساً للبلاد إيماناً من الشعب على قدرة سيادته على دحر العدوان والانتصار في معركة الوجود والكرامة والعزة والإباء معركة الإيمان بالحياة الحرة والقرار المستقل ومقاومة الإرهاب. إن مشاركة كل الشعب في هذا الانتخاب شكل منعطفاً تاريخياً في حياتنا ووجودنا ورسم الغد المشرق لمستقبلنا لتبقى سورية جوهرة البلدان ودرة الأوطان. وفي السادس عشر من شهر تموز عام 2014 أدى السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري رئيساً للجمهورية العربية السورية وفي كلمة سيادته للشعب الذي اختاره وبايعه وانتخبه وببلاغة عنوانها الإيجاز وضع السيد الرئيس كل العناوين المهمة الصادقة للانتخابات والقسم وللمصير حيث قال: "إن الانتخابات الرئاسية التي جرت لم تكن مجرد عملية سياسية، بل كانت معركة كاملة الأبعاد". وتابع سيادته: "إن الانتخابات كانت معركة دفاع عن السيادة والقرار الوطني ضد الإرهاب". ويؤكد السيد الرئيس: "أنه أكثر تفاؤلاً بعودة البلاد إلى وضع أفضل". ويضيف سيادته: "إن الصمود الذي أبداه السوريون بمشاركتهم الواسعة في الانتخابات غيرت الكثير من التحالفات وأسقطت الكثير من المخططات". ها هي سورية المنتصرة وشمس مستقبلها قد أشرق وأبناؤها يرددون وفي طليعتهم الرياضيون بكل قناعة وحب ووفاء وولاء وانتماء "لسورية انتماؤنا والأسد خيارنا".