في الخطوط الأمامية بريفي محافظتي إدلب وحماة تجلى الوفاء في أسمى معانيه، فالسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية القائد العام للجيش والقوات المسلحة يلتقي رجال الجيش في مواقعهم وخنادقهم وساحات ثباتهم وصمودهم وانتصاراتهم تكريماً لهم وتقديراً لتضحياتهم وتعزيزاً لمواقفهم ومواقعهم ووفاء لهم وتثبيتاً لعقيدتهم ومشاركة لهم بالأمانة التي هي في أعناقهم، وقد أخلصوا في الدفاع عنها أمانة الأرض والعرض والتاريخ والحاضر والمستقبل أمانة الوطن والشعب أمانة وحماية الديار والسماء والمياه والصحارى والوديان أمانة ترسخت في أذهانهم وصدورهم وعقولهم وقلوبهم وحملوها إرثاً صادقاً من آبائهم وأمهاتهم ليورثوها إلى أبنائهم وبناتهم فقدموا في سبيلها الشهداء قوافلاً للعزة والكرامة والكبرياء. ما أروعه من لقاء وما أجلّه من وفاء حيث القائد بين أبنائه وأشقائه في خنادق النار وفي الصف الأول منها. الوفاء في أسمى معانيه وأجمل صوره لأنه لمن يستحقه حيث القائد وجيشه أهل له. إنه الوفاء للرجولة للإرادة للعزم للبطولة للإنسانية للوطن وللأرض وللعقيدة وللانتصار يتحقق والجيش يتفوق وللقائد يتألق. الوفاء من قائدنا فخر الرجال للرجال عنوان البطولة والأبطال. إنه الوفاء العظيم للتسامح والفخر والاعتزاز للحب في أرضه وللصفاء في مهده وللبطولة التي لا توازيها بطولة في سورية التي تشمخ أرضاً وتعلو شعباً وأبناء وجيشاً وتكبر بقائدها وترفرف راياتها وتنتصر. سورية القلب الكبير الذي لم يمنعه نزف السنين من الخفقان المتفاعل مع نبض الأمة ليروي بحكمه قائده وشجاعته وتضحيات جيشه ودماء شهدائه ترابنا معلناً انتصار الإرادة وشموخ الصمود إكراماً واحتراماً لصلابة الإنسان فوق أرض سورية التي تعودت العطاء والفداء والمقاومة والكرم والشجاعة والوفاء. هنيئاً لك يا وطني ويا شعبي ويا جيشي بقائدك سيد الأمة والوطن السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية. وهنيئاً لك يا جيشنا العظيم والقائد الأسد يعلن أمامكم في خط النار المتقدم والأول. من يرسم خريطة الميدان هو (الجندي السوري) فهل هناك أعظم من هذا الوفاء، وفاء القائد للأبناء والأشقاء.