أهداف العدوان الكوني على وطننا معلنة وواضحة منذ بدأ الغزو لأرضنا بموجات إرهابية تكفيرية مأجورة مدعومة من دول كبرى ومن أعراب وأغراب الأغراب دول استعمارية نشأت على نهب خيرات الشعوب وهي مستمرة في نهجها الذي لا ينتهي إرضاء لربيبتهم دولة العصابات إسرائيل المزروعة في قلب الأمة وكي تبقى على قيد الحياة لابد وأن يموت كل شعب مقاوم وأن تدمر الدول الرافضة لهذا الكيان الدخيل. وأعراب كان يدّعون أنهم أشقاء فإذا بهم أشد كفراً ونفاقاً وتآمراً وغدراً فانخرطوا في المؤامرة مع أسيادهم لتكون المعادلة ذات شقين أجراء وأصلاء والهدف القضاء على سورية تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً والقضاء عليها أرضاً وشعباً وجيشاً ونهجاً وعقيدة ورسالة سامية. وقائدنا المفدى الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية أدرك منذ اليوم الأول لبدء المؤامرة والعدوان والغزو كل الأهداف وآثارها وتأثيرها وقال قوله المشهور الخالد: "خسئتم فلست أنا من يتخلى عن المسؤولية" وكان القرار التاريخي الذي لا يوازيه ولا يسمو إليه قرار أنه قرار الصمود والثبات والدفاع والمقاومة وطرد الغزاة وتحويلهم إلى خبر من أخبار التاريخ كما تحول من سبقهم ولتبقى أرض سورية كما كانت مقبرة للغزاة الطامعين والمستعمرين الغادرين. وثبت الشعب والجيش والقائد وسارت المقاومة للمؤامرة في طريقين متكاملين. طريق الميدان وطريق السياسة جنباً إلى جنب. في الميدان كان لجيشنا الباسل القول والفعل والكلمة العليا فدافع عن الأرض والعرض والمقدسات والعقائد وانتصر جيشنا المعزز بمحبة الشعب الأصيل وعقيدة القائد الأمين المؤتمن. وفي السياسة كان لقيادتنا الحكيمة الشجاعة الدور الأبرز والأقوى والأعلى تحت عبارة: ما لم يأخذه المعتدون بالميدان والحرب لن يأخذوه أبداً في السياسة. وهكذا انتصرت سورية في الميدان وانتصرت في السياسة وها نحن على أبواب مناقشة للدستور حيث سيبقى لشعبنا الكلمة العليا ولجيشنا الخطوة الأولى ولقائدنا القول الفصل وبالتالي لسورية النصر العظيم والمستقبل المشرق جماهير الرياضيين على العهد والوعد جند أوفياء للوطن وجيشه وقائده المفدى وبكل الوفاء والولاء للسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية.