يقول القائد العام للجيش والقوات المسلحة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية مخاطباً رجال قواتنا المسلحة الباسلة في مناسبة من أعياد تأسيسه. "معركتنا مع الإرهاب معركة مصير ووجود لا مجال فيها للتهاون أو المهادنة". وأضاف السيد الرئيس: "لأننا في سورية نرفض المساومة على قضايانا أو التفريط بحقوقنا فلا تنازل عن طلب الحق ولا تراجع في الدفاع عن الوطن". في قول السيد الرئيس ثبات وإصرار وتصميم ورسالة إلى كل الدنيا مفادها أن أرضنا مقدسة وسماءنا مقدسة وتاريخنا مقدس ومياهنا مقدسة وعقيدتنا لا تتجزأ ومبادئنا لا تقبل القسمة وسورية الأرض والشعب والماضي والمستقبل لنا وهي محرمة على أعدائنا وحين نقاوم المعتدين والإرهابيين والغزاة فإننا ندافع عن مصيرنا ووجودنا ومستقبل بلدنا وأجيالنا. ولأن الرسالة واضحة لا لبس فيها ولا غموض فهاهو شعبنا صابر صامد مقاوم وها هو جيشنا الباسل يضرب بيد من حديد أوكار الإرهابيين والتكفيريين ومن يقف وراءهم ويمدهم بالعون والسلاح والمال ويدك حصونهم على امتداد جغرافية وطننا الغالي وفي كل موقع يتواجدون فيه ولا شيء يقف في طريقه ولا خطوط حمراء مصطنعة تمنعه فالأرض أرضنا والتراب ترابنا وحماة وإدلب جزء لا يتجزأ من جغرافية الوطن وهي كغيرها بمكانة القلب في الجسد عزيزة وغالية لا يمكن نسيانها أو التفريط بها أو المساومة عليها وبالتالي فهاهو جيشنا جيش العزة والكرامة والفخار المرصع بملاحم الكبرياء والشرف منذ التأسيس وحتى الآن يضيف إلى تلك الملاحم وإلى تاريخه الحافل انتصاراته في اجتثاث الإرهاب وسحق التكفيريين وردع الغزاة الطامعين وكسر شوكة الصهاينة المتشدقين. جيشنا عزنا يخوض أشرف المعارك وأقساها وأشدها ضراوة في أرياف حماة وإدلب وفي ساحات النزال وخنادق النار ويسجل للتاريخ وفي صدر صفحاته كيف تصان الأوطان وتحمى الحدود والبلدان وكيف تسطع الشمس وتبنى حضارات الإنسان مبشراً بأن النصر النهائي آت. جيشنا العظيم المحاط بمحبة الشعب والتفافه حوله والمعزز بفكر وثقة وعقيدة وحكمة القائد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية يمضي في طريق النصر ويقدم المثل الأعلى في العطاء والفداء والولاء لوطننا الغالي سورية. فالحب كل الحب والوفاء والتقدير والإكبار لجيش الوطن وهو يملأ الصفحات مجداً وإباء وانتصاراً. والوفاء والولاء والانتماء والمحبة والاعتزاز والفخار من جماهير الرياضيين لقائدنا المفدى بشار الأسد رئيس الجمهورية وهو يقود الوطن والأمة إلى المستقبل المشرق الناصع لأجيالنا القادمة.