وحدات من جيشنا الباسل العظيم تتقدم لكبح جماح العدوان التركي الغادر والسافر على أرضنا المقدسة في شمال بلادنا الغالي وليدفع الأذى والضرر عن شعبنا هناك ويضع حداً لهذا التهور الغزو ويضع نهاية لبقايا الإرهاب المتواطئ وليستعيد الأرض التي دنسها الطغاة والبغاة والطامعون والغزاة فكانوا الأجراء وسقطوا واندحروا واليوم بقاياهم تضع يدها بيد الأصلاء ويهاجمون ترابنا الغالي في محاولة لفرض الهيمنة وسياسة الأمر الواقع وتقسيم الأرض وتغيير الجغرافية واقتطاع المساحات ولكن أنّى لهم ذلك فأرضنا يحميها جيش باسل عقائدي مقدام معزز بتاريخ عظيم وقوي بشعب مقاوم أصيل ويقوده قائد مؤمن ومؤتمن شجاع وحكيم فكيف للمعتدين أن يمروا؟ وها هو جيشنا يتقدم بعزيمة صلبة وإرادة لا تلين وتصميم لا تراجع عنه ورغبة لاقتلاع هذه المكونات العدوانية من فوق ترابنا. جيشنا الحامي والسياج والحصن الحصين والدرع المتين لخطوات أفراده وصف ضباطه وضباطه الهدارة وقع وصدى وانتصار. هم الآن تقدموا في منبج الغالية وما حولها من قرى وأرياف وفي الرقة ومطارها المحرر وتل تمر وعين عيسى وعين العرب وفي قرى الحسكة والقامشلي والشمال السوري العزيز الغالي يرفع راية الانتصار ويستقبلهم أهلهم بالزغاريد والأهازيج والفرح وقد عاد لهم الأمان والأمن والاطمئنان وعادت إليهم الأرواح التي أرادوا أن يسلبوها إياهم وباتوا يرددون: "أرض الفرات السورية دون الحديث عن اتجاهات وتسميات مصطنعة". جيشنا يقول الكلمة الفصل في هذا المشهد الكبير.. أرضنا مقدسة وسماؤنا محرقة ومياهنا طوفان وشعبنا غالٍ وتاريخنا مضيء وحاضرنا ناصع ومستقبلنا مشرق ومتوهج ولا مكان في هذه الأرض التي باركتها كلمة السماء إلا لأهلها والغزاة الطامعون المعتدون إلى زوال وإلى هلاك وفناء هم ومن يدعم عدوانهم، فالتحية لجيشنا الباسل مجدنا وعزنا والتضحيات العظيمة لتراب هذه الأرض المباركة والولاء والمحبة والانتماء والفخر والاعتزاز لقائدنا مصدر قوتنا ورمز كبريائنا وصانع شمس مستقبلنا سيد الوطن المفدى الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية.
