للحديث بقية

... ها هو العفو

ربيع حمامة



أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العفو عن كامل العقوبات الصادرة عن المكتب والمؤسسات الرياضية عدا الإعفاء والفصل وذلك بمناسبة غالية "أعياد تشرين"..

وبعد ساعات قليلة واستناداً على ذلك أصدر اتحاد كرة القدم عفوه عن العقوبات المماثلة.

كروياً.. جاء العفو بوقت يعج بالمشكلات داخل الملاعب وخارجها بين الجماهير والكوادر واللاعبين، على صفحات التواصل الاجتماعي وفي الأروقة وبين السطور وأقصد بالأخيرة ما هو غير معلن منها..

كل من تعاقب ببطاقة وإيقاف وحرمان، ها هو قد عاد (وعفا الله عما مضى) وهذا أمر على الصغير قبل الكبير أن يعيه ويقدّره ويستفيد من الدرس أو الدروس لأن التجاوزات وما تلاها من عقوبات تكررت وتجددت، غصت بها الملاعب وكبلت أياد كثر قبل أن تقلب الصفحة اليوم إلى بيضاء جديدة، اكتملت حيالها صفوف الأندية وستمتلئ مدرجاتها، وليس من عذر في حال تكرارها.

الهدوء و الروية والتشجيع ضمن الأصول هو أمر مطلوب وواجب، ووضع تعامل المدربين والكوادر مع اللاعبين ضمن إطار وحدود معروفة هو أمر مطلوب أيضاً وبالمجمل تحتاج الأندية لإعادة ترتيب أوراق قبل أن تعيد فردها مع تواصل المنافسات.

ها هو العفو قد صدر.. والقلوب قد هدأت، فأرونا بالخير ماذا أنتم فاعلون؟..

وللحديث بقية