للحديث بقية

كذب الكذبة وصدقها

ربيع حمامة


فجأة وبسرعة الصوت.. سقط القناع عن وجه المدير الفني لمنتخبنا الأول لكرة القدم التونسي نبيل معلول.. ليظهر المدرب وجهه الحقيقي الذي كان أمامنا منذ البداية لكن هناك من أغمض عينيه وأغلق أذنيه وأطلق العنان فقط لصوته.. وأول هؤلاء اتحاد كرة القدم الذي كان الحصن الأول المدافع عن المدرب معتبراً أن كل الانتقادات تمس أشخاصهم وهدفها النيل منه أي من دون وجه حق! فهل اقتنع أخيراً خاصة وأن لسعات المعلول ستصله عاجلاً أم آجلاً..

التطوير والتألق والتأهل للمونديال والصبر وانتظار المحفل الرسمي.. كلها تصريحات بمثابة "أكاذيب" أطلقها معلول كرتنا عبر أبواق هنا وهناك وبمساندة ودعم منقطع النظير من المؤتمنين على كرتنا وسرعان ما صدقوها ومشوا بها، ولكن يقال بلغتنا الدارجة "حبل الكذب قصير" وصدق ما قلناه من 6 أشهر تقريباً، عن مقدمات غير سليمة تنتظر حيالها نتائج ضبابية وغير مضمونة وقلنا مراراً أن الدخان الصاعد من مطبخ فريق الرجال ينذر بالكثير لأن من رائحة الدخان تعرف ما تشويه النار.. وأي نار.. حرقت سنة وأكثر من عمر المنتخب مضت "ثرثرة" وشعارات وأقاويل بلا عمل!


وللحديث بقية